(الناس).
وقال (وبئر مّعطّلة وقصر مّشيد) [الآية ٤٥] حمله على (كأين) والمشيد هو المفعول من «شدته» ف «أنا أشيده» مثل «عنته» ف «أنا أعينه» ف «هو معين».
وقال (ضرب مثل فاستمعوا له إنّ الّذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له) [الآية ٧٣] فإن قيل : «فأين المثل» قلت : «ليس ها هنا مثل لأنه تبارك وتعالى قال : «ضرب لي مثل فجعل مثلا عندهم لي فاستمعوا لهذا المثل الذي جعلوه مثلي في قولهم واتخاذهم الآلهة وإنهم لن يقدروا على خلق ذباب ولو اجتمعوا له وهم أضعف لو سلبهم الذباب شيئا فاجتمعوا جميعا ليستنقذوه منه لم يقدروا على ذلك. فكيف تضرب هذه الآلهة مثلا لربها وهو رب كل شيء الواحد الذي ليس كمثله شيء وهو مع كل شيء وأقرب من كل شيء وليس له شبه ولا مثل ولا كفء وهو العلي العظيم الواحد الرب الذي لم يزل ولا يزال».
وقال (فاجتنبوا الرّجس من الأوثن) [الآية ٣٠] وكلّها رجس ، والمعنى : فاجتنبوا الرّجس الذي يكون منها أي : عبادتها.
وقال (وإنّ يوما عند ربّك كألف سنة مّمّا تعدّون) [الآية ٤٧] يقول : «هو في الثقل ومما يخاف منه كألف سنة».
وقال (مّلّة أبيكم إبرهيم) [الآية ٧٨] نصب على الأمر.
وقال (بشرّ مّن ذلكم النّار) [الآية ٧٢] رفع على التفسير أي : هي النار. ولو جر على البدل كان جيدا.
وقال (هذان خصمان اختصموا) [الآية ١٩] لأنهما كانا حيين. و «الخصم» يكون واحدا وجماعة.