الصفحه ٥٦ : جزمت على العطف كأنك قلت «ولمّا يعلم الصابرين». فإن قال
قائل : «ولما يعلم الله الصابرين» (ولما يعلم الله
الصفحه ٧٨ :
منك حطّة لذنوبنا». وقد قرئت نصبا على أنه بدل من اللفظ بالفعل. وكل ما كان
بدلا من اللفظ بالفعل فهو
الصفحه ١٠٢ : فلما أفلت) [الأنعام : ٧٨] فيكون هذا على : الذي أرى ربّي أي : هذا الشيء ربي. وهذا
يشبه قول المفسرين (احل
الصفحه ١١٣ : ) [الآية ١٤٥] : ولو أتيت. ألا ترى أنك تقول : «لئن جئتني ما ضربتك» على معنى
«لو» كما قال (ولئن أرسلنا ريحا
الصفحه ١٢٣ : (١)
على : «أأنت هي
أم أم سالم» أي : أشكلت عليّ بشبه أمّ سالم بك. وكل هذا قد أضمر الخبر فيه. ومثل
ذلك (لا
الصفحه ١٤٣ : وأن يحاجّوكم به
عند ربّكم» أي : ولا تؤمنوا أن يحاجّوكم.
وقال تعالى (إلّا ما دمت عليه قائما) [الآية
الصفحه ١٧١ :
وقال (لا تتّخذوا اليهود والنّصرى أوليآء) [الآية ٥١] ثم قال (بعضهم أوليآء بعض) [الآية ٥١] على
الصفحه ١٨٧ :
وأمّا (الضّأن) [الآية ١٤٣] فمهموز وهو جماع على غير واحد. ويقال (الضئين) مثل «الشعير» وهو جماعة
الصفحه ٢١٤ :
القلوب على (تزيغ) وإن شئت رفعتها على (كاد) وجعلت (تزيغ) حالا وإن شئت جعلته
مشبها ب «كان» فأضمرت في (كاد
الصفحه ٢٢٩ : ) [الآية ٣] فواحدتها «راسية».
وقال (تسقى بماء واحد) [الآية ٤] فهذا التأنيث على «الجنّات» وإن شئت على
الصفحه ٢٥٤ :
(الناس).
وقال (وبئر مّعطّلة وقصر مّشيد) [الآية ٤٥] حمله على (كأين) والمشيد هو المفعول من «شدته
الصفحه ٢٧٥ :
وقال (أفمن شرح الله صدره للإسلم فهو على نور
مّن رّبّه) [الآية ٢٢] فجعل قوله (فويل لّلقسية قلوبهم
الصفحه ٢٩٧ :
وقال (فإذا نفخ فى الصّور نفخة وحدة) [الآية ١٣] لأن الفعل وقع على النفخة إذا لم يكن قبلها اسم
الصفحه ٢٩٩ :
فكيف قال (نّصفه) [الآية ٣]؟ إنما المعنى «أو نصفه أو زد عليه» لأن ما يكون في معنى تكلم به
العرب
الصفحه ٣٠٤ :
وقال (وكذّبوا باياتنا كذّابا) [الآية ٢٨] لأن فعله على أربعة أراد أن يجعله مثل باب «أفعلت» «إفعالا