الصفحه ٣٧ :
فجعله على اللفظ ، لأن اللفظ في (من) مذكر وجعل (تعمل) و (سؤتها) على المعنى. وقد قال بعضهم «ويعمل
الصفحه ٦٥ :
فاقطعوا أيديهما) [المائدة : الآية ٣٨] فزعموا ـ والله أعلم ـ أن هذا على الوحي ، كأنه يقول «وممّا
أقصّ عليكم
الصفحه ١٠٩ : (وسعى فى خرابها) [الآية ١١٤] فهذا على «منع» و «سعى» ثم قال (اولئك ما كان لهم أن
يدخلوها إلا خائفين
الصفحه ١٦٢ :
أهلك
بالصّلوة واصطبر عليها لا نسئلك رزقا) [طه : الآية ١٣٢] جزم إذا جعله لما قبله علة ورفع على
الصفحه ١٧٦ : عنده) [الآية ٢] ف (أجل) على الابتداء وليس على (قضى).
وقال (كتب على نفسه الرّحمة ليجمعنّكم) [الآية ١٢
الصفحه ٢٧٦ : قدرته» نحو قوله (وما ملكت أيمانكم) [النساء : ٣٦] أي : وما كانت لكم عليه قدرة ، وليس الملك لليمين دون
الصفحه ٥٥ : تأتني فأمرك عندي على ما تحبّ». فلو كانت هذه
فاء العطف لم يجز السكوت حتى تجيء لما بعد «إن» بجواب
الصفحه ١١٠ :
والنصب في قوله
«فأبهت» على العطف والرفع على الابتداء.
وقال (إنّا أرسلنك بالحقّ بشيرا ونذيرا ولا
الصفحه ١١٥ : «فعيشي».
وقال بعضهم (ولو ترى) وفتح (أن) على (ترى) وليس ذلك لأن النبي صلىاللهعليهوسلم لم يعلم ، ولكن
الصفحه ١٤٨ : عملت فيه بمنزلة اسم تقول : «أعجبني أن
قالوا» وإن شئت رفعت أول هذا كله وجعلت الآخر في موضع نصب على خبر
الصفحه ١٧٢ : ء ، فإن شئت إذا عطفت عليه شيئا جعلته على المعنى. كما قلت : «إنّ
زيدا منطلق وعمرو». ولكنه إذا جعل بعد الخبر
الصفحه ١٩٧ : والمعنى : «لم يكونوا ليؤمنوا بالتكذيب» أي
لا نسميهم بالإيمان بالتكذيب.
وقال (حقيق على أن لّا أقول على
الصفحه ٢٨٩ :
وكذلك «مناة» تقول «مناة» وقال بعضهم (اللاتّ) جعله من «اللاتّ» : الذي يلت. ولغة للعرب يسكتون على
الصفحه ٢١ : ٥] فلأنه إذا قال «الحمد لمالك يوم الدين» فإنه ينبغي أن يقول «إيّاه
نعبد» فإنما هذا على الوحي. وذلك أن الله
الصفحه ٤٦ :
والمنعوق به». فحذف هذا الكلام ، ودل ما بقي على معناه. ومثل هذا في القرآن كثير.
وقد قال بعضهم (ومثل الّذين