الصفحه ٢١٢ :
أحسنهما لأنك لو قلت «هو أذن خير لكم» لم يكن في حسن (هو أذن خير لكم) وهذا جائز
على أن تجعل (لكم) صفة «الأذن
الصفحه ٣٤٨ : شيئا
بكيت على
جبير أو عفاق ٣٥
على المرأين
إذ هلكا جميعا
الصفحه ٩١ : »
، وهو مثل قولهم : «ما فيها أحد إلا حمارا» لما كان ليس من أول الكلام جعل على
معنى «لكنّ» ومثله : [الخفيف
الصفحه ٢٦١ : جعل «القبس» بدلا من «الشّهاب» وإن أضاف «الشّهاب» إلى «القبس»
لم ينون «الشّهاب» وكلّ حسن.
وقال (إلّا
الصفحه ٢٧٣ :
ومن سورة الصافات
قال (رّبّ السّموت والأرض) [الآية ٥] على «أنّ إلهكم ربّ» ونصب بعضهم (ربّ
الصفحه ٢٨١ : [الشورى]
قال (أن أقيموا الدّين ولا تتفرّقوا فيه) [الآية ١٣] على التفسير كأنه قال «هو أن أقيموا الدين
الصفحه ٣٣٩ : الصّبابة ما مضى ٢٣٠
٥١ ـ على مثل أصحاب البعوضة فاخمشي
لك الويل حرّ
الوجه أو يبك
الصفحه ٦٨ : ) [النّساء : الآية ١١٢] فحمله على الآخر. قال الشاعر : [البسيط]
٥٨ ـ أمّا الوسامة أو حسن النساء فقد
الصفحه ٧٣ : فيها ما لا يكون في غيرها ، وإن شئت حملتها على المفعول في
السعة كأنك قلت : «واتقوا يوما لا تجزيه نفس» ثم
الصفحه ٩٩ : (اسارى) فجعلوها مثل «سكارى» و «كسالى» ، لأنّ جمع «فعلان» الذي
به علة قد يشارك جمع «فعيل» وجمع «فعل» نحو
الصفحه ١٦٠ : الجمال والحسن ينظر
ن كما تنظر
الأراك الظّباء (٢)
وإن شئت كان (ينظر المرء ما قدّمت
الصفحه ٢٥٣ : حمله على فعل آخر كأنه قال «وتركت صلوات»
وقال بعضهم : «إنّما يعني مواضع الصلوات» وقال رجل من رواة الحسن
الصفحه ٢١٥ : للنّاس حسنا) [البقرة : الآية ٨٣] فجعل الحسن هو المفعول كالخلق.
وقال (وقدّره منازل) [الآية ٥] وقد ذكر
الصفحه ١٣٧ : فئة
تقاتل في سبيل الله وأخرى كافرة) [الآية ١٣] على الابتداء رفع كأنه قال «إحداهما فئة تقاتل في سبيل
الصفحه ٤٤ : وهي ساكنة فذهبت
لسكونه ولم تحتج إلى حركته لأن فيما بقي دليلا على الجمع. وكذلك كل واو ما قبلها
مضموما