الصفحه ١١١ :
(فأمتعه) [الآية ١٢٦] على الأمر وجعل الفاء جواب المجازاة. وقال بعضهم (فأمتعه) وبها نقرأ رفع على
الصفحه ١١٢ : ١٣٣] فأبدل «إذ» الآخرة من الأولى.
وقال (إلهك وإلهءابائك إبرهم وإسمعيل وإسحق) [الآية ١٣٣] على البدل
الصفحه ١١٨ :
وأما قوله (والفرقان) [الآية ١٨٥] فجرّ على «وبينات من الفرقان».
وقوله (يرشدون) [الآية ١٨٦] لأنها
الصفحه ١٣٢ :
جعتها بغرام (١)
ففتح الألف
لأنه يعني الفعل. ويدلك عليه «ولا جوعة» وإن شئت ضممت «الأكلة» وعنيت
الصفحه ١٣٤ : بغير ياء.
وقال (إلّا أن تكون تجارة حاضرة) [الآية ٢٨٢] أي تقع تجارة حاضرة. وقد يكون فيها النصب على
الصفحه ١٦٩ :
سيّئاتكم) [الآية ١٢] فاللام الأولى على معنى القسم والثانية على قسم آخر.
وقال (ومن الّذين قالوا إنّا نصرى
الصفحه ١٧٣ : ء مّن الصّيد) [الآية ٩٤] على القسم أي : والله ليبلونّكم. وكذلك هذه اللام التي بعدها
النون لا تكون إلا
الصفحه ١٩٢ : ٤٣] و (أن لّعنة الله على
الظّلمين) [الآية ٤٤] وقال في موضع آخر (أن الحمد لله) [يونس : الآية ١٠] و (أن
الصفحه ٢٠٣ : ٥] فهذه الكاف يجوز أن تكون على قوله (أولئك هم المؤمنون
حقّا) [الآية ٤] (كما أخرجك ربّك من
بيتك بالحقّ
الصفحه ٢١٠ :
لم يصرف. وأما الذي في آخره الهاء فانصرف لأنها منفصلة كأنها اسم على
حيالها. والانصراف إنما يقع في
الصفحه ٢١٩ :
وقال (ربّنا اطمس على أمولهم واشدد على قلوبهم
فلا يؤمنوا) [الآية ٨٨] فنصبها لأن جواب الدعاء بالفا
الصفحه ٢٢١ : أن قول الشاعر :
[الطويل]
٢٣٢ ـ وأنت امرؤ تعدو على كلّ غرّة
فتخطىء فيها
مرّة
الصفحه ٢٢٤ :
موضع جزم وجوابها (نوفّ).
وقال (أفمن كان على بيّنة مّن رّبّه ويتلوه
شاهد مّنه) [الآية ١٧] وأضمر
الصفحه ٢٤٦ : «شيبا» على المصدر وليس هو مثل «تفتأت شحما» و
«امتلأت ماء» لأن ذلك ليس بمصدر.
وقال (سويّا) [الآية ١٠
الصفحه ٢٥٥ :
ومن سورة المؤمنين
قال (وإنّ هذه أمّتكم أمّة وحدة) [الآية ٥٢] فنصب (أمة واحدة) على الحال. وقرأ