ففي مجمع
الزوائد : عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله :
«لا ضرر ولا ضرار في
الإسلام».
قال الزيلعي :
وأمّا حديث جابر فرواه الطبراني في معجمه الأوسط قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله :
«لا ضرر ولا ضرار في
الإسلام».
وفي نصب الراية
: كان لأبي لبابة عذق في حائط رجل فكلّمه فقال : إنّك تطأ حائطي إلى عذقي ، فأنا أعطيك مثله في حائطي وأخرجه عنّي ، فأبى عليه ، فكلّم النبي صلىاللهعليهوآله فيه ، فقال :
«يا أبا لبابة خذ مثل
عذقك إلى مالك ، واكفف
عن صاحبك ما يكره».
فقال : ما أنا
بفاعل ، فقال :
«اذهب فأخرج له مثل
عذقه إلى حائطه ، ثمّ اضرب فوق ذلك بجدار فإنّه لا ضرر في الإسلام ولا ضرار».
قال الزيلعي :
رواه أبو داود في المراسيل.
وفي من لا
يحضره الفقيه للصدوق ، في معرض احتجاجه قال : وكيف صار الإسلام يزيده شرّا؟! مع
قول النبيّ صلىاللهعليهوآله : «الإسلام يزيد ولا ينقص» ومع قوله عليهالسلام :
__________________