الصفحه ١٨ :
وكان الغرض من
إيجاد هذا المنهج المقارن هو : الدخول إلى المدارس الفقهية والأصولية عند المذاهب
الصفحه ١٧٧ : التي يستند إليها المجتهدون في مجالات استنباط أحكامهم
كثر لدى الأصوليين ، إلّا أنّه لم يتحدّد المراد منه
الصفحه ٢٠ :
المجال من الاطّلاع الكامل على أسباب الخلاف بين الفقهاء وعلماء الأصول ،
وتحرير محلّ النزاع في
الصفحه ٣١ : محاولتي الأولى في بحث أصوله الفقهية ، في كتابي (الأصول العامّة للفقه
المقارن).
وكلتا
المحاولتين تهدفان
الصفحه ٤٢ : للحكم الشرعي الكلّي أو
الوظيفة (١) ، وحسابها حساب بقيّة القواعد النحوية أو البلاغية أو
الأصولية
الصفحه ٤٣ : أشرنا إليه في كتابنا (الأصول العامّة
للفقه المقارن) من تحديدنا لموضوع العلم وأنّه بعد إدخال بعض الإصلاح
الصفحه ٤٨ :
حيث أثقلت بقواعد ليست من علم الأصول وإن احتاج إليها الأصوليون. (١).
المنهج المختار
لم نجد في
الصفحه ١٠٢ : التكليف. فكأنّ الشارع وجّه
__________________
١ ـ انظر : فرائد
الأصول ٢ : ٤٦٦ ، ومنية الطالب ٣ : ٤٢٣
الصفحه ١٧٨ : .
وبعد عرض مطوّل
لجلّ أقوالهم ومناقشاتهم ، وما يرد عليها في كتابنا (الأصول العامّة للفقه المقارن)
خلصنا
الصفحه ١٨٩ :
أولا : الحرج بين الرخصة والعزيمة
سبق أن تحدّثنا
في كتابنا «الأصول العامّة للفقه المقارن
الصفحه ٢٨٧ : ـ مناهج
العقول ، لمحمد بن الحسن البدخشي / دار الكتب العلمية / بيروت.
١١٨ ـ المحصول
في علم الأصول ، لفخر
الصفحه ١١٥ : ، والأشباه والنظائر لابن نجيم : ٨٥ ، وشرح
المجلّة للأتاسي ١ : ٥٣ ، وتحرير المجلّة ١ : ١٣٣ ، وشرح المجلّة
الصفحه ٥٥ : ١ : ٢١٠ ـ ٢٢٠ ، والأشباه
والنظائر لابن نجيم : ٨٥ ـ ٩٢ ، وشرح المجلّة للأتاسي ١ : ٥٢ ـ ٧٧ ، وشرح المجلّة
الصفحه ٦ : المعاش.
فهو لم يكتسب
موقعه من كتابة مؤلّفاته في مجال الفقه والأصول ، بقدر ما اكتسبه من تطلّعاته على
الصفحه ١٦ : القواعد
الفقهية من موضوع علمي الفقه والأصول ، ولم نجد في حدود اطّلاعنا تحديدا دقيقا
لموضوع علم القواعد