دلالتها في اللغة
الأمور : جمع
أمر ، ويراد به كما في لسان العرب : «الأمر واحد الأمور ، يقال : أمر فلان مستقيم
وأموره مستقيمة ، والأمر الحادثة ، ويجمع : الأمور ، لا يكسر على غير ذلك ، وفي
التنزيل العزيز : (أَلا إِلَى اللهِ
تَصِيرُ الْأُمُورُ)».
والمقاصد ـ كما
في لسان العرب ـ : الأساس قصد إتيان الشخص ، يقال : قصدته ، وقصد له ، وقصد إليه ،
وإليك مقصدي ، وأقصدني إليك الأمر.
كما في «تاج
العروس». وفيه أيضا : «قصدت قصده : نحوت نحوه».
وعلى هذا
فمدلول القاعدة هو تقوّم الأمر بما يقصد إليه الآمر ، فلا يتحقّق الأمر إلّا
بالقصد.
ويرد على لسان
القاعدة اشتماله على لفظه «الأمور» وهو جمع أمر ، وهو لفظ عام ينطبق على كلّ قول
وفعل ، وهو أعم من الموضوعات الفقهية وغيرها ، وهذا وهن في القاعدة.
حجّية القاعدة من السنّة النبويّة الشريفة وسنّة أهل البيت عليهمالسلام
حفلت كتب
الحديث بأحاديث تلابس أحاديث النيّة ، وكثرت كثرة توجب الاطمئنان بصدورها أو بعضها
على الأقلّ عن النبي صلىاللهعليهوآله والأئمة عليهمالسلام ، وهذا ما أغنانا عن النظر في أسانيدها ، وقد مرّت في
مصادر النيّة.
__________________