الصفحه ١٤ : قديم ، والآخر حديث ، ثمّ
أتى بتعريف ثالث قام هو بصناعته :
الأوّل : ما ذكره الحموي (غمز عيون البصائر
الصفحه ٢٢ : المقاييس ، ويرفضها إن لم
تطابقها ، وقد جاء في الحديث الشريف : «الحكمة ضالّة المؤمن ، فحيثما وجد أحدكم
الصفحه ٢٨ :
العقيدة (السيّد الحميري) ، مطبعة دار الحديث ، بغداد ١٩٦٣ م ، طبعة ثانية ، بيروت
٢٠٠١ م ، المؤسسة الدولية
الصفحه ٣١ :
النجف الأشرف الحديثة والتي كان لها قدم سبق في تطوّر أمثال هذه الدراسات.
والمحاولتان
تسعيان كذلك إلى
الصفحه ٣٨ : تعريف حديث ، فقد عرّف
القواعد الفقهية بأنّها : «أصول فقهية كلّية في نصوص موجزة دستورية تتضمن أحكاما
الصفحه ٥٦ :
: يقوم على
أساس من القاعدة الأولى ، أعني قاعدة (لا ضرر ولا ضرار) وهي لسان حديث نبويّ شريف.
ويتضمّن في
الصفحه ٥٧ :
يزال بمثله.
***
وعلى هذا
فالحديث عن قواعد الضرر وما يلابسها يقع في ثلاثة مباحث :
الأوّل
: قاعدة
الصفحه ٦١ :
المطلب الأول
قاعدة لا ضرر ولا ضرار
والحديث حولها
يقع في فروع :
*
الأول : مصدر القاعدة
الصفحه ٦٥ : ٦ : ٤٤٧ حديث عبادة بن الصامت ح ٢٢٢٧٢.
٣ ـ الكافي ٥ : ٢٨٠ ، ٢٩٢ ، ٢٩٣ ، ٢٩٤ كتاب المعيشة ، باب الشفعة
الصفحه ٦٩ : .
٤ ـ الخلاف ٣ : ٤٤٠ كتاب الشفعة ، مسألة (١٤).
٥ ـ النهاية في غريب الحديث ٣ : ٨١ مادة «ضرر».
٦ ـ تهذيب
الصفحه ٧٥ : (١) ، والمراد به تجوّزا النهي ، ويكون ذلك من قبيل استعمال الجملة الخبرية في
الإنشائية ، فيكون مفاد الحديث هو
الصفحه ٧٦ : الحديث (٤) ، والإسلام هو مجموع اعتبارات الشارع المقدس ، فكأنّه
قال : لا ضرر ولا ضرار في تشريعاتي ، أي
الصفحه ٨٣ : صلىاللهعليهوآله كما هو ظاهر الحديث.
فالجهل بكيفية
التطبيق يولّد نوعا من الإجمال في المدلول ؛ لاحتمال أن يريد
الصفحه ٨٧ :
يلجأ إلى استعمال ما يستهجنونه في أساليب الحوار.
وبما أنّ حديث «لا
ضرر» في حدود ما قرّبنا به دلالته
الصفحه ٩٠ : بالمعارض
وقد قرّبت هذه
الشبهة بأنّ حديث (لا ضرر) لو نسب إلى أيّ دليل من أدلّة الأحكام الواقعية لكان
بينه