(٤٠)
رواية الزرندي
رواه عن أبي الطفيل عن أبي ذر تحت عنوان « ذكر وصاة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بأهل بيته وفضل مودتهم ، وأن محبتهم من الإيمان بالله تعالى ورسوله صلّى الله عليه وسلّمقال : « وعن أبي الطفيل : إنه رأى أباذر قائما وهو ينادي : من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا جندب ، ألا وأنا أبوذر ، سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من ركب فيها نجا ومن تخلّف عنها غرق ، وإن مثل أهل بيتي فيكم كمثل باب حطة » (١).
وقد ذكر في سياق صفات أمير المؤمنين عليهالسلام وفضائله :
« هو النبأ العظيم وفلك نوح |
|
وباب الله وانقطع
الخطاب » (٢) |
ترجمته :
وهو : محمد بن يوسف بن الحسن الزرندي المدني الأنصاري ، المتوفى سنة بضع وخمسين وسبعمائة ، من فقهاء الحنفية ومن المحدّثين الكبار ، ترجم له الحافظ ابن حجر العسقلاني (٣) ، له كتب منها : ( نظم درر السمطين ) نقل عنه واعتمد عليه الحفاظ وأئمة الحديث كالكرماني والسمهودي وغيرهما في كتبهم.
__________________
(١) نظم درر السمطين ٢٣٥.
(٢) نظم درر السمطين ٧٨.
(٣) الدرر الكامنة ٤ / ٢٩٥.