بآل محمد عرف
الصواب |
|
وفي أبياتهم نزل
الكتاب |
وهم حجج الإله
على البرايا |
|
بهم وبجدّهم لا
يستراب |
ولا سيّما أبي
حسن علي |
|
له في المجد
مرتبة تهاب |
إذا طلبت
صوارمهم (١) نفوسا |
|
فليس بها (٢) سوى نعم جواب |
طعام حسامه مهج
الأعادي |
|
وفيض دم الرقاب
لها شراب |
وضربته كبيعته
بخم |
|
معاقدها من
الناس الرقاب |
إذا لم تبرّأ من
أعداء علي |
|
فما لك في محبته
ثواب |
هو البكّاء في
المحراب ليلا |
|
هو الضحّاك إن
آن الضرّاب |
هو النبأ العظيم
وفلك نوح |
|
وباب الله
وانقطع الجواب (٣) |
فأعطاه معاوية البدر وحرم الآخرين » (٤).
وقال الحسن البصري في كتاب له إلى سيدنا الامام الحسن السبط عليهالسلام « فإنكم معاشر بني هاشم كالفلك الجارية في بحر لجي ، ومصابيح الدجى وأعلام الهدى ، والأئمة القادة الذين من تبعهم نجا ، كسفينة نوح المشحونة التي يؤول إليها المؤمنون وينجو فيها المتمسكون ... ».
__________________
(١) كذا والظاهر : صوارمه.
(٢) كذا والظاهر : لها.
(٣) كذا والظاهر : الخطاب.
(٤) هذا الاستشهاد مبني على نسبة من ذكرنا القصيدة إلى عمرو بن العاص. ومن القوم من نسبها إلى الناشئ الصغير المتوفى سنة ٣٦٥ وهي ٣٢ بيت ، قال صاحب الغدير : وهو الأصح.
(٥) الحسن البصري هو : الحسن بن يسار أبو سعيد. من كبار التابعين وإمام أهل البصرة وحبر الامة في زمنه ، وأحد العلماء الفقهاء النساك عند أهل السنة. توفي سنة ١١٠ وله ترجمة في جميع كتب الرجال كتهذيب التهذيب وتقريب التهذيب وميزان الاعتدال. وقد أثنى عليه الحافظ أبو نعيم في حلية الأولياء ٢ / ١٣١.