ترجمته :
هو : سليمان بن الأشعث بن إسحاق السجستاني المتوفى سنة ٢٧٥ :
قال السمعاني : « أحد أئمة الدنيا فقها وعلما وحفظا ونسكا وورعا وإتقانا ، ممّن جمع وصنف وذبّ عن السنن وقمع من خالفها وانتحل ضدّها ، توفي بالبصرة في شوال ٢٧٥ » (١).
وقال ابن خلكان : « قال إبراهيم الحربي لما صنف أبو داود كتاب السنن : ألين لأبي داود الحديث كما ألين لداود الحديد ... » (٢).
وقال الذهبي : « أبو داود الامام الثبت سيّد الحفّاظ » (٣).
وقال : « ثبت حجة إمام عامل » (٤).
وقال : « كان رأسا في الفقه ، ذا جلالة وحرمة وصلاح وورع ، حتى كان يشبّه بشيخه الامام أحمد بن حنبل » (٥).
وقال السبكي : « قال أحمد بن محمد بن ياسين الهروي في تاريخ هراة : أبو داود كان أحد حفاظ الإسلام لحديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وعلله وسنده ، في أعلى درجة النسك والعفاف والصلاح والورع ، من فرسان الحديث.
وقال الحاكم أبو عبد الله : أبو داود إمام أهل الحديث في عصره بلا مدافعة.
وقال أبوبكر الخلال : أبو داود الامام المتقدم في زمانه ، لم يسبق إلى معرفته بتخريج العلوم وبصره بمواضعه ، رجل ورع مقدّم ... » (٦).
__________________
(١) الأنساب ـ السجستاني.
(٢) وفيات الأعيان ٢ / ١٣٨.
(٣) تذكرة الحفاظ ٢ / ٥٩١.
(٤) الكاشف ١ / ٣٩٠.
(٥) العبر ٢ / ٥٤.
(٦) طبقات الشافعية ٢ / ٢٩٥.