(وَأَخْفى).
ما يخطر بالبال ، ويهجس في الصدر.
(آنَسْتُ ناراً). (١٠)
أبصرتها. قال الفرزدق :
٧٣١ ـ وركب كأنّ الريح تطلب عندهم |
|
لها ترة في جذبها بالعصائب |
٧٣٢ ـ إذا آنسوا نارا يقولون : ليتها |
|
ـ وقد خصرت أيديهم ـ نار غالب (١) |
(طُوىً). (١٢)
لم ينصرف للعجمة والتعريف ، فإذا اسم أعجمي بواد معروف.
(أَكادُ أُخْفِيها). (١٥)
أريد أخفيها ، والمعنى : مقاربة كونها مع تبعيد العلم بوقتها.
وقيل : في الكلام إضمار. أي : أكاد أظهرها ، ثم قال : أخفيها لتجزى.
(لِتُجْزى كُلُّ نَفْسٍ بِما تَسْعى).
لأنّ من الحكمة والمصلحة إخفاء أمر الساعة ، ليتوهّم العبد صباح مساء ، فلا يفرّط في التوبة. قال البرجمي :
٧٣٣ ـ هممت ولم أفعل وكدت وليتني |
|
تركت على عثمان تبكي حلائله (٢) |
أي : وكدت أقتله.
__________________
(١) البيتان في ديوانه ص ٣٠ ؛ والحماسة البصرية ١ / ١٥٨ ؛ وأمالي المرتضى ١ / ٥٨ ؛ وشرح أبيات مغني اللبيب ٢ / ٢٧٦.
(٢) البيت في تفسير القرطبي ١٠ / ١٨٣ ؛ وطبقات فحول الشعراء ١ / ١٧٤ ؛ وخزانة الأدب ٤ / ٨٠ ؛ والكامل للمبرد ١ / ٢٢٨.