أي : القرآن.
(بِأَيْدِي سَفَرَةٍ). (١٥)
ملائكة يسفرون بالوحي.
وقيل : كتبة.
وقيل : أراد القرّاء والمفسرين.
والجميع من تبيين الشيء وإيضاحه ، ومنه : أسفر الصبح ، وسفرت المرأة : كشفت نقابها.
(قُتِلَ الْإِنْسانُ). (١٧)
لعن. وقيل : عذّب. وهو أميّة بن خلف.
(ثُمَّ أَماتَهُ فَأَقْبَرَهُ). (٢١)
جعل له قبرا يدفن فيه ، ولم يجعله جيفة ملقاة.
قال بنو تميم لابن هبيرة لمّا قتل صالح بن عبد الرحمن : أقبرنا صالحا ، قال : فدونكموه (١).
(ثُمَّ إِذا شاءَ أَنْشَرَهُ). (٢٢)
أحياه.
أنشره الله فنشر. قال الأعشى :
١٣٣٤ ـ لو أسندت ميتا إلى نخرها |
|
عاش ولم ينقل إلى قابر |
__________________
(١) الخبر في تفسير القرطبي ١٩ / ٢١٩ ؛ ومجاز القرآن ٢ / ٢٨٦. وقولهم : أقبرنا. أي : ائذن لنا أن نقبره. ـ وأقول : وابن هبيرة هو عمر بن هبيرة الفزاري كان والي العراق وخراسان ليزيد بن عبد الملك. وصالح بن عبد الرحمن مولى بني تميم ، جعله سليمان بن عبد الملك على خراج العراق سنة ٩٧ ه.