قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

وضح البرهان في مشكلات القرآن [ ج ٢ ]

وضح البرهان في مشكلات القرآن [ ج ٢ ]

433/608
*

(إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ). (٤٠)

أي : تلاوته. أي : محمد صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

(لَأَخَذْنا مِنْهُ بِالْيَمِينِ). (٤٥)

أي : لقطعنا منه يمينه.

وقيل : لأخذنا منه بالقوة القاهرة.

ـ وقيل : لأخذنا منه بالحق.

وبذلك يفسّر بيت الشماخ :

١٢٧٦ ـ إذا بلّغتني وحملت رحلي

عرابة فاشرقي بدم الوتين

١٢٧٧ ـ إذا ما راية رفعت لمجد

تلقّاها عرابة باليمين (١)

أي : بالاستحقاق.

(ثُمَّ لَقَطَعْنا مِنْهُ الْوَتِينَ). (٤٦)

عرق بين العلباء (٢) والحلقوم ، كما مرّ في شعر الشماخ.

* * *

__________________

(١) البيتان في ديوانه ص ٣٢٣ ـ ٣٣٦ ؛ وتفسير القرطبي ١٨ / ٢٧٥ ، وقد تقدما. وسبب مدح الشماخ لعرابة بن عمرو الأوسي ـ وهو صحابي ـ أنّ عرابة لقي الشماخ وهو يريد المدينة ، فسأله ما أقدمه؟ فقال : أردت أن أمتار أهلي ، وكان معه بعيران ، فأوقرهما له برا وتمرا ، وكساه وأكرمه ، فخرج عن المدينة وامتدحه بالقصيدة هذه.

(٢) والعلباء : عصب العنق.