وقال آخر :
١٢٦٨ ـ كشفت لهم عن ساقها |
|
وبدا من الشرّ الصّراح (١) |
(وَهُوَ مَكْظُومٌ). (٤٨)
المكظوم : المحبوس على الحزن فلا ينطق ولا يشكو.
من : كظم القربة ، وقد مرّ ذكره (٢).
(وَإِنْ يَكادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصارِهِمْ). (٥١)
أي : يعينونك ويصيبونك بها. أي : يفعلون بك فعلا تزلق منه قدمك ، كما قيل :
١٢٦٩ ـ يتقارضون إذا التقوا في منزل |
|
نظرا يزيل مواقع الأقدام (٣) |
__________________
(١) البيت لسعد بن مالك جدّ طرفة بن العبد. وهو في شرح الحماسة للتبريزي ٢ / ٣١ ؛ واللسان : سوق ؛ وهو أيضا في تفسير الماوردي ٤ / ٢٨٦ ؛ وتفسير القرطبي ١٨ / ٢٤٨ ولم ينسبه المحققان ؛ والبحر المحيط ٨ / ٣١٦.
(٢) راجع ١ / ٤٦٤.
(٣) البيت في الصناعتين ص ١٩٤ ؛ واللسان مادة قلم ؛ والموازنة ص ٣٨ ؛ وروح المعاني ٢٩ / ٣٨ ؛ وتفسير القرطبي ١٨ / ٢٥٦ ؛ والمعاني الكبير ٢ / ٨٤٥ من غير نسبة.