(وَالسَّماءَ رَفَعَها
وَوَضَعَ الْمِيزانَ). (٧)
أي العدل.
(أَلَّا تَطْغَوْا فِي
الْمِيزانِ). (٨)
في هذا الميزان
يتّزن به الناس.
(وَلا تُخْسِرُوا
الْمِيزانَ). (٩)
الميزان
للأعمال يوم القيامة.
فتلك ثلاثة
موازين ، فلا تحسبه ميزانا واحدا.
ويندفع على هذا
التأويل قول الطاعن : ما معنى الجمع بين آلة الوزن والسماء؟ وأين الميزان من
السماء؟ وإنما يوصل الشيء بحسبه وشبهه.
فالعدل الذي
أوّلنا به الميزان شبه السماء في اللفظ ، وبه قامت السموات والأرض ، وعلى أنّ هذا القائل إنما أتي من قبل نظره في
__________________