(وَمَنْ نُعَمِّرْهُ). (٦٨)
نبلغه ثمانين سنة.
(نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ).
نردّه من القوة إلى الضعف ، ومن الجدّة إلى البلى ، ومن الزيادة إلى النقصان.
(أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينا). (٧١)
مما تولينا خلقه ، كقوله تعالى : (فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ)(١).
وقال الحسن : ما عملت قوانا.
واليد : القوّة ، كالأيد.
والله يتعالى عن أن تحلّه القوة أو الضعف ، ولكن معناه : مما عملت قوانا التي أعطيناها الأشياء من الأمور السماوية والأرضية.
(وَهُمْ لَهُمْ جُنْدٌ مُحْضَرُونَ). (٧٥)
أي : في النار.
أو : عند الحساب.
لا يتمكّنون من نصرهم وهم حاضرون.
* * *
__________________
(١) الآية تمامها : (وَما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ) سورة الشورى : آية ٣٠.