(سورة الرّوم)
(غُلِبَتِ الرُّومُ). (٢)
(فِي أَدْنَى
الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ). (٣)
غلبتهم فارس في
زمن أنو شروان ، فأخبر الله رسوله أن الروم ستدلّ على فارس ، فغلبوا الفرس في عام
الحديبية.
«في أدنى الأرض»
في الجزيرة ، وهي أقرب أرض الروم إلى فارس.
وقيل : في
أذرعات وبصرى.
(وَيَوْمَئِذٍ
يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ). (٤)
أي : الروم على
فارس ، لتصديق الوعد.
أو : لأنّ ضعف
فارس قوة العرب.
ولأنّ فارس لم
يكونوا أهل كتاب ، وروم نصارى أهل الإنجيل.
(ما خَلَقَ اللهُ
السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما إِلَّا بِالْحَقِ). (٨)
إلا بالعدل.
ـ وقيل : إلا
للحق ، أي : لإقامة الحق.
__________________