أي : المقصرون الذين يظهرون عذرهم ، ولا عذر لهم.
يقال : أعذر في الأمر : بالغ ، وعذّر : قصّر.
٤٧٩ ـ وإن شلّ ريعان الجميع مخافة |
|
نقول جهارا : ويلكم لا تنفّروا |
٤٨٠ ـ على رسلكم إنا سنعدي وراءكم |
|
ونعذر إن يكن سوانا يعذّر (١) |
ـ الجزء الحادي عشر ـ
(الْأَعْرابُ أَشَدُّ كُفْراً). (٩٧)
أي : أهل البدو. لما فيهم من جفاء الطبع وقسوة القلب (٢).
(الدَّوائِرَ). (٩٨)
دول الأيام ونوب الأقسام.
(قُرُباتٍ عِنْدَ اللهِ وَصَلَواتِ الرَّسُولِ). (٩٩)
أي : يتخذ نفقته ودعاء الرسول قربة إلى الله.
(وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسانٍ). (١٠٠)
من تبعهم من الصحابة ، وقيل : من التابعين.
(مَرَدُوا عَلَى النِّفاقِ). (١٠١)
__________________
(١) البيتان لزهير بن أبي سلمى ، وهما في ديوانه ص ٣٢ ، والثاني في اللسان ٤ / ٥٤٩ ، وفيه عجزه : [فتمنعكم أرماحنا أو سنعذر]. وفي المخطوط [شك] بدل [شلّ] و [رعيان] بدل [ريعان] ، وهما تصحيف ، وهما في ديوان المعاني ٢ / ٨٨٥.
(٢) أخرج أحمد ٢ / ٢٧١ والبيهقي عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من بدا جفا ، ومن اتبع الصيد غفل ، ومن أتى أبواب السلطان افتتن ، وما ازداد من السلطان قربا إلا ازداد من الله بعدا».