سورة هود (١)
(كِتابٌ أُحْكِمَتْ آياتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ). (١)
أحكمت بالأمر والنهي ، (ثُمَّ فُصِّلَتْ) بالوعد والوعيد (٢).
(أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللهَ). (٢)
أي : فصّلت لئلا تعبدوا [إلا الله].
(وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ). (٣)
من الذنوب السالفة.
(ثُمَّ تُوبُوا).
من الآنفة.
(وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ).
__________________
(١) عن ابن عباس قال : نزلت سورة هود بمكة. وأخرج الدارمي ٢ / ٤٥٤ وأبو داود في مراسيله ص ١٠٤ والبيهقي في شعب الإيمان عن كعب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : اقرؤوا هود يوم الجمعة. ـ وأخرج الترمذي وحسّنه والحاكم وصححه والبيهقي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال أبو بكر رضي الله عنه : يا رسول الله قد شبت. قال : شيّبتني هود والواقعة والمرسلات وعمّ يتساءلون وإذا الشمس كورت. انظر المستدرك ١ / ٣٤٣ ، والعارضة ١٢ / ١٨١.
(٢) وهذا قول الحسن رواه عنه ابن جرير وابن المنذر.