(وَيَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ). (١٥)
لمّا أخبرهم بالرحمن من التوراة أخبرهم بعلمه غير ذلك ليتركوا المجاحدة.
(وَإِنَّا لَنْ نَدْخُلَها). (٢٢)
هي أريحا.
(كَتَبَ اللهُ لَكُمْ). (٢١)
الذين كتب الله لهم دخولها غير الطائفة التي حرمت عليهم أربعين سنة ، دخلوها بعد موت موسى بشهرين مع يوشع بن نون.
(فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ). (٣٠)
فعّلت من الطاعة ، أي : أطاعته وساعدته.
(مِنْ أَجْلِ ذلِكَ). (٣٢)
من سبب ذلك.
(فَكَأَنَّما قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً).
بما سنّ القتل ونهج طريقه لغيره.
قال النبي صلىاللهعليهوسلم : «على ابن آدم القاتل أولا كفل من إثم كلّ قاتل ظلما» (١).
وقال : [من سنّ سنّة حسنة ..](٢) الخبر.
__________________
(١) الحديث أخرجه أحمد والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «لا تقتل نفس ظلما إلا كان على ابن آدم الأول كفل من دمها ، لأنه أول من سنّ القتل». انظر فتح الباري ٦ / ٢٦٢ ؛ ومسلم رقم ١٦٧٧ ؛ والمسند ١ / ٣٨٣.
(٢) الحديث : [من سنّ في الإسلام سنّة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده من ـ