قوله : (تَاللهِ) (٦٣) قسم أقسم (الله) (١) بنفسه.
[١٢] (لَقَدْ / أَرْسَلْنا إِلى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ) (٦٣) يعني من أهلك بالعذاب من الأمم السّالفة.
(فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ أَعْمالَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ) (٦٣) وإلى يوم القيامة.
(وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ) (٦٣) في الآخرة.
قوله : (وَما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ) (٦٤) القرآن.
(إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدىً وَرَحْمَةً) (٦٤) يقول : [ما](٢) فيه هدى ورحمة.
(لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) (٦٤).
قوله : (وَاللهُ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَحْيا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها) (٦٥)
الأرض اليابسة التي ليس فيها نبات فيحييها بالمطر (و) (٣) تنبت بعد إذ لم يكن فيها نبات.
(إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ) (٦٥) فيعلمون أن الذي أحيا هذه الأرض الميتة حتى أنبتت قادر على أن يحيى الموتى لأن المشركين لا يقرّون بالبعث.
قوله : (وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَناً خالِصاً سائِغاً لِلشَّارِبِينَ) (٦٦) يقول : ففي هذا اللّبن الذي أخرجه الله من بين فرث ودم آية لقوم يعقلون ، فيعلمون أنّ الذي أخرجه من بين فرث ودم قادر على أن يحيي الموتى.
قوله : (وَمِنْ ثَمَراتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً وَرِزْقاً حَسَناً) (٦٧) أي وجعل لكم من ثمرات النخيل والأعناب ما تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا.
[تفسير](٤) ابن مجاهد عن أبيه : (سَكَراً) الخمر قبل تحريمها.
(وَرِزْقاً حَسَناً) طعاما. (٥)
المعلّى [بن هلال](٦) ومندل بن علي عن الأسود بن قيس عن عمرو بن
__________________
(١) ساقطة في ١٧٧.
(٢) إضافة من ١٧٧.
(٣) ساقطة في ١٧٧.
(٤) إضافة من ١٧٧.
(٥) تفسير مجاهد ، ١ / ٣٤٨.
(٦) إضافة من ١٧٧.