سورة الإسراء
(تفسير سورة سبحان (*) وهي مكية) (١)
بسم الله الرّحمن الرّحيم (٢)
قوله : (سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلاً)(٣) (١) يعني نفسه. أسرى بعبده محمد صلّى الله عليه (وسلم) (٤).
(لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى) (١) يعني / بيت المقدس.
(الَّذِي بارَكْنا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آياتِنا) (١) ما أراه الله ليلة أسري به.
[يحيى قال](٥) سعيد عن قتادة عن أنس بن مالك (عن مالك) (٦) بن صعصعة أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «بينما أنا عند البيت بين النائم واليقظان إذ سمعت قائلا يقول : أحد الثلاثة بين الرجلين. قال فأتيت فانطلق بي ، (فاتيت) (٧) (بطست) (٨) من ذهب فيها من ماء زمزم فشرح صدري إلى مكان كذا وكذا».
قال قتادة : فقلت للّذي معي : ما يعني؟ (قال): (٩) إلى أسفل بطني ،
__________________
(*) القطع المعتمدة في تحقيق سورة سبحان : الأم : ع. قطع المقارنة : القيروان ١٧٩ ، ١٧٥ ١٦٥.
(١) في ١٧٩ : و ١٦٥ ذكر العنوان بعد البسملة في طرة ع : حزب.
(٢) في ١٧٩ : بعد البسملة : الجزء الحادي عشرين (هكذا) من تفسير محمد بن يحيى.
(٣) إضافة من ١٦٥. ا : اختصار ل : حدثنا.
(٤) ساقطة في ١٩٧.
(٥) إضافة من ١٦٥. نا : اختصار ل : حدثنا.
(٦) ساقطة في ١٦٥.
(٧) في ١٧٩ و ١٧٥ و ١٦٥ : ثم أتيت.
(٨) في ١٧٩ : بطسط.
(٩) في ١٧٩ و ١٧٥ : و ١٦٥ : فقال.