سورة الأنبياء
تفسير سورة الأنبياء (*) وهي مكيّة كلّها
بسم الله الرّحمن الرّحيم (١)
قوله : (اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسابُهُمْ) (١) أي إنّ ذلك (قريب). (٢)
[حدثني](٣) أبو الأشهب والمبارك عن الحسن قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إنّما مثلي ومثل السّاعة كهاتين [فما فضل إحداهما على الاخرى»](٤) و (جمع بين إصبعه) (٥) الوسطى (والتي يقول الناس) (٦) السّبّابة. [في حديث أبي الأشهب.
وقال المبارك : قال : كهاتين يعني : (إصبعه) (٧) الوسطى والتي تلي الإبهام]. (٨)
[ا](٩) خداش عن أبي عامر عن ابي عمران الجوني قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «حين بعث إليّ ، بعث إلى صاحب الصّور ، فأهوى به إلى فيه وقدّم رجلا ، وأخّر (أخرى) (١٠) ، متى يؤمر ينفخ ، ألا فاتّقوا النفّخة».
قوله : (وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ) (١) يعني المشركين في غفلة (من) (١١)
__________________
(*) القطع المعتمدة في تحقيق سورة الأنبياء : الأم : ع. قطع المقارنة : القيروان : ١٦٧ ، ١٥٣ ١٧١ ، ١٦٩.
(١) في ١٥٣ : ذكرت البسملة قبل ترجمة السورة.
(٢) في ١٥٣ : قريبا.
(٣) إضافة من ١٥٣ و ١٦٧.
(٤) نفس الملاحظة.
(٥) في ١٥٣ : أشار باصبعه. وفي ١٦٧ : اشار بأصبعيه.
(٦) ساقطة في ١٥٣ و ١٦٧.
(٧) في ١٦٧ : أصبعيه.
(٨) إضافة من ١٥٣ و ١٦٧.
(٩) إضافة من ١٥٣.
(١٠) في ١٥٣ و ١٦٧ : رجلا.
(١١) في ١٦٧ : عن.