سورة الكهف
تفسير سورة الكهف (*) وهي مكّيّة كلّها
بسم الله الرّحمن الرّحيم
قوله : (الْحَمْدُ لِلَّهِ) (١) حمد نفسه (وهو أهل الحمد). (١)
(الَّذِي أَنْزَلَ عَلى عَبْدِهِ) (١) محمد.
(الْكِتابَ) (١) القرآن.
(وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجاً (١) قَيِّماً) (٢) فيها تقديم. يقول أنزل على عبده الكتاب قيّما ولم يجعل له عوجا.
عاصم بن حكيم ان مجاهدا قال : أنزله قيما لا عوج فيه ولا اختلاف. (٢)
(لِيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً) (٢) عذابا شديدا.
(مِنْ لَدُنْهُ) (٢)
قال قتادة : اي من عنده (٣) من عند الله.
(وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً حَسَناً) (٢) عند الله في الجنة. وقال في آية أخرى : (وَلِكُلٍّ دَرَجاتٌ مِمَّا عَمِلُوا)(٤).
قوله : (ماكِثِينَ فِيهِ) (٣) في ذلك الثواب ، وهو الجنة.
قوله : (أَبَداً (٣) وَيُنْذِرَ الَّذِينَ قالُوا اتَّخَذَ اللهُ وَلَداً) (٤)
(ما لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ) (٥) ان
__________________
(*) القطع المعتمدة في تحقيق سورة الكهف : الأم : ع. قطع المقارنة : القيروان : ١٦٢ ، ٢٥٣.
(١) في ابن ابي زمنين ، ورقة : ١٩١ : وهو الحمد.
(٢) لم ترد هذه الرواية عن مجاهد لا في تفسير مجاهد ولا في الطبري.
(٣) الطبري ، ١٥ / ١٩٢.
(٤) الأنعام ، ١٣٢.