نزلوا منزلا ثم ارتحلوا ، وبغت امرأة منهم فرفعت الى عمر بن الخطاب فجلدها عمر الحد وقال : استوصوا بها خيرا وزوّجوها فانها من الأيامى.
(و) (١) حدثني الخليل بن مرة عن أبان بن ابي عياش عن أنس بن مالك قال : كان رسول الله [صلىاللهعليهوسلم](٢) ينهى عن التبتل نهيا شديدا ويقول : «تزوجوا الولود الودود فإنّي مكاثر (بكم) (٣) البشر يوم القيامة» (٤).
(وحدثني) (٥) خالد عن يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله [صلىاللهعليهوسلم](٦) : «من تزوج فقد استكمل نصف الدّين ، فليتق الله في / النصف الباقي».
قوله : (وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبادِكُمْ) (٣٢) اي وأنكحوا الصالحين من عبادكم ، يعني المملوكين المسلمين.
(وَإِمائِكُمْ) (٣٢) (أي) (٧) وأنكحوا الصالحين من إمائكم المسلمات.
وهذه رخصة. وليس على الرجل بواجب ان يزوج امته وعبده.
قوله : (إِنْ يَكُونُوا فُقَراءَ يُغْنِهِمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ) (٣٢)
[حدثنا](٨) عبد العزيز بن ابي (الرواد) (٩) ان رسول الله صلّى الله عليه [وسلم](١٠) قال : «اطلبوا الغنى في هذه الآية : (إِنْ يَكُونُوا فُقَراءَ يُغْنِهِمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ).
[حدثنا](١١) سعيد عن قتادة ان عمر بن الخطاب كان يقول : ما رأيت مثل رجل لم يلتمس الغنى في الباءة والله يقول : (إِنْ يَكُونُوا فُقَراءَ يُغْنِهِمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ).
__________________
(١) ساقطة في ١٦٩.
(٢) إضافة من ١٦٩.
(٣) ساقطة في ١٦٩.
(٤) في طرة ع : الحض على النكاح.
(٥) في ١٦٩ : ا.
(٦) إضافة من ١٦٩ بآخرها تمزيق سقطت من جرائه كلمة يدل السياق عليها وهي : سلم.
(٧) ساقطة في ١٦٩.
(٨) في ١٦٩ : ا.
(٩) في ١٦٩ : رواد.
(١٠) إضافة من ١٦٩.
(١١) إضافة من ١٦٩.