(يُؤْمِنُونَ (٥٨) وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لا يُشْرِكُونَ (٥٩))
(وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ ما آتَوْا) (٦٠) ممددة.
(وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ) (٦٠) خائفة.
(أَنَّهُمْ إِلى رَبِّهِمْ راجِعُونَ) (٦٠)
[حدثني](١) ابو الأشهب عن الحسن قال : كانوا يعملون ما عملوا من أعمال البرّ ويخافون ألّا ينجيهم ذلك من عذاب ربهم.
[ا سعيد عن قتادة قال ........ على خوف من الله جل وعزّ ويعلمون أنهم راجعون إلى ربّهم.
وحدثني](٢) المعلى عن ابي يحيى عن مجاهد قال : (يعملون ما عملوا من الخير وهم يخافون ألّا يقبل منهم). (٣)
[قوله] : (٤) (أُولئِكَ يُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ) (٦١) في الأعمال الصّالحة.
وقال الحسن : أي فيما افترض الله عليهم ، يعني (إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ (٥٧) وَالَّذِينَ هُمْ بِآياتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ (٥٨) وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لا يُشْرِكُونَ (٥٩) وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ ما آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلى رَبِّهِمْ راجِعُونَ) (٦٠).
قوله : (وَهُمْ لَها سابِقُونَ) (٦١) (وَهُمْ لَها) للخيرات ، مدركون في تفسير الحسن.
وقال بعضهم : (لَها سابِقُونَ) بها سابقون أي بالخيرات.
[قال : وحدثني](٥) عبد الرحمن (٦) بن أبي بكر بن أبي مليكة القرشي المكيّ (ابن) (٧) أخي عبد الله بن أبي مليكة عن ابن عباس وعائشة أنهما كانا يقرآن هذا الحرف : والذين يؤتون ما أتوا خفيفة بغير مدّ أي يعملون ما عملوا ممّا نهوا عنه (وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ) خايفة أن يؤخذوا به.
__________________
(١) إضافة من ١٦٩.
(٢) إضافة من ١٦٩ بها تمزيق بقدر ٣ كلمات.
(٣) في ١٦٩ : المؤمن ينفق وقلبه وجل من خشية الله انه الى ربه راجع.
(٤) إضافة من ١٦٩.
(٥) نفس الملاحظة.
(٦) بداية [٢] من ١٦٩.
(٧) في ١٦٩ : بن.