قبلكم ذراعا بذراع وشبرا بشبر حتى لو سلكوا جحر ضبّ لسلكتموه. قالوا يا رسول الله : اليهود والنّصارى؟ قال : فمن؟»
[حدثني](١) خداش عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي [صلىاللهعليهوسلم](٢) مثله غير أنّه قال : لدخلتموه.
[ا](٣) عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن النّبي [صلىاللهعليهوسلم](٤) مثله.
قوله : (فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ) (٥٤) في غفلتهم.
(و) (٥) قال قتادة : في ضلالتهم.
(حَتَّى حِينٍ) (٥٤) يعني إلى آجالهم. تفسير السدي. وهي منسوخة نسخها القتال.
قوله : (أَيَحْسَبُونَ أَنَّما نُمِدُّهُمْ بِهِ) (٥٥)
[ا](٦) عاصم بن حكيم أن مجاهدا قال : (أي) (٧) نزيدهم ، نملي لهم. (٨)
(مِنْ مالٍ وَبَنِينَ (٥٥) نُسارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْراتِ) (٥٦) أي (لذلك) (٩) نمدّهم بالمال والولد يعني المشركين.
(بَلْ لا يَشْعُرُونَ) (٥٦) أنّا لا نعطيهم ذلك مسارعة لهم في الخيرات ، وأنهم يصيرون إلى النار [أي و](١٠) أن ذلك شرّ لهم.
وقال ابن مجاهد عن أبيه (نُمِدُّهُمْ) نعطيهم (١١). وهو تفسير السدي.
قوله : (إِنَّ)(١٢) (الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ) (٥٧) خائفون.
(وَالَّذِينَ هُمْ بِآياتِ رَبِّهِمْ) (٥٨) القرآن.
__________________
(١) نفس الملاحظة.
(٢) نفس الملاحظة.
(٣) نفس الملاحظة.
(٤) نفس الملاحظة.
(٥) ساقطة في ١٦٩.
(٦) إضافة من ١٦٩.
(٧) ساقطة في ١٦٩.
(٨) تفسير مجاهد ، ٢ / ٤٣٢.
(٩) في ١٦٩ : ليس بذاك. وفي ابن ابي زمنين ، ورقة : ٢٢٧ ، وابن محكّم ، ٣ / ١٤١ : «ليس لذلك».
(١٠) إضافة من ١٦٩.
(١١) تفسير مجاهد ، ٢ / ٤٣٢.
(١٢) ساقطة في ع.