المخزومي ان إبراهيم نادى : يا أيها الناس ، ان لله بيتا فحجوه. فأسمع ما بين الخافقين او المشرقين ، وأقبل الناس : لبيك اللهم لبّيك.
قال يحيى : بلغني انه أجابه يومئذ من كان حاجا الى يوم القيامة.
[ا](١) إبراهيم [بن محمد](٢) عن صالح مولى التوءمة عن ابن عباس قال : قام إبراهيم [النبي](٣) عند البيت فأذن في الناس بالحج ، فسمعه أهل المشرق و (أهل) (٤) المغرب.
[ا](٥) حماد عن حماد بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أنّ إبراهيم وإسماعيل بنيا البيت ، فلما أقبل أذّن في الناس بالحج ، فجعل لا يمرّ بأحد الّا قال : يا أيها الناس قد بني لكم بيت فحجوه. فجعل لا يسمعه حجر ولا شجر الا إجابه : لبّيك اللهم لبّيك [لبّيك.
ا](٦) حماد عن ابي عاصم الغنوي عن ابي الطفيل قال : قال لي ابن عباس : هل تدري كيف كانت التلبية؟ قلت : وكيف كانت؟ قال : ان إبراهيم لما أمر ان يؤذن في الناس بالحج خفضت الجبال رؤوسها ورفعت له القرى ، فأذّن في الناس بالحج.
قوله : (يَأْتُوكَ رِجالاً) (٢٧)
[ا](٧) سعيد عن قتادة قال : مشاة. (٨)
ابن لهيعة عن موسى بن حبيب عن عبد الله بن ابي نجيح قال : حج إبراهيم وإسماعيل ماشيين.
قوله : (وَعَلى كُلِّ ضامِرٍ) (٢٧)
[ا](٩) سعيد عن قتادة قال : اي لا تبلغه المطيّ حتى تضمر.
__________________
(١) إضافة من ١٥٨ / ١.
(٢) نفس الملاحظة.
(٣) نفس الملاحظة.
(٤) ساقطة في ١٥٨ / ١.
(٥) إضافة من ١٥٨ / ١.
(٦) نفس الملاحظة.
(٧) نفس الملاحظة.
(٨) في الطبري ، ١٧ / ١٤٦ عن معمر عن قتادة في ابن عباس .. على أرجلهم.
(٩) إضافة من ١٥٨ / ١.