(وَالْبادِ) (٢٥) يعني أهل مكة ، هم في بيوتها شرع سواء. تفسير السدي.
وقال قتادة : أما العاكف فيه فأهل مكة ، وأما الباد فمن ينتابه من سائر الناس (١).
(و) (٢) قال ابن مجاهد عن ابيه : (الْعاكِفُ فِيهِ) الساكن فيه (وَالْبادِ) [الجانب (٣) يعني من يعتقبه ، اي](٤) الذي (٥) ينتابه من الناس للحج والعمرة ، سواء في حرمه ومناسكه وحقوقه.
قوله : (وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحادٍ بِظُلْمٍ) (٢٥) اي بشرك.
(نُذِقْهُ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ) (٢٥)
[حدثنا](٦) سعيد عن قتادة قال : من لجأ الى حرم الله ليعبد فيه غير الله عذبه الله. (٧)
(وفي) (٨) تفسير الكلبي : الإلحاد ، الميل عن عبادة الله الى الشرك.
[ا المعلى بن هلال عن ابن أبي ليلى عن عطاء ، قال : (وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحادٍ) يعبد غير الله]. (٩)
قوله [عزوجل] : (١٠) (وَإِذْ بَوَّأْنا لِإِبْراهِيمَ مَكانَ الْبَيْتِ) (٢٦)
[قال : وحدثنا يحيى بن سلام قال : حدثني](١١) أشعث عن عبد الله بن مسلم عن سعيد بن المسيب عن ابن عباس قال : كان موضع البيت ربوة بيضاء حولها
__________________
(١) في الطبري ، ١٧ / ١٣٧ : عن معمر عن قتادة سواء فيه أهله وغير أهله.
(٢) ساقطة في ٢٥١.
(٣) تفسير مجاهد ، ٢ / ٤٢١.
(٤) إضافة من ٢٥١.
(٥) ساقطة في ٢٥١.
(٦) إضافة من ٢٥١.
(٧) في الطبري ، ١٧ / ١٤٠ : عن معمر عن قتادة هو الشرك من أشرك في بيت الله عذبه الله.
(٨) ساقطة في ٢٥١.
(٩) إضافة من ٢٥١. نهاية المقارنة مع ٢٥١. جاء في آخر القطعة : تم الكتاب بحمد الله وعونه وصلّى الله على محمد النبي وآله. يتلوه قوله عزوجل : (وَإِذْ بَوَّأْنا لِإِبْراهِيمَ مَكانَ الْبَيْتِ). بداية المقارنة مع ١٥٨ / ١ وفي أولها : بسم الله الرحمن الرحيم.
(١٠) إضافة من ١٥٨ / ١.
(١١) نفس الملاحظة.