النَّهارِ)(١) قال : ما بين صلاة (الصبّح) (٢) (و) (٣) (صلاة) (٤) العصر.
[(وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ)(٥) المغرب والعشاء](٦).
[قال وا](٧) سعيد عن قتادة قال : طرفا النهار : [صلاة](٨) الصبح و [صلاة](٩) العصر.
(وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ) : (١٠) [صلاة](١١) المغرب و [صلاة](١٢) العشاء.
قوله : (لَعَلَّكَ تَرْضى) (١٣٠) لكي ترضى في الآخرة ثواب عملك.
وقال الحسن : [لعلّك](١٣) أي فإنّك سترضى ثواب عملك في الآخرة.
قوله : (وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلى ما مَتَّعْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْهُمْ) (١٣١)
[تفسير مجاهد](١٤) يعني : الأغنياء.
(زَهْرَةَ الْحَياةِ الدُّنْيا) (١٣١)
[قال قتادة](١٥) : زينة الحياة الدّنيا (١٦). أمره أن يزهد في الدنيا.
(لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ) (١٣١)
قال قتادة : لنبتليهم. (١٧)
قال يحيى : لنختبرهم فيه.
حدثني خالد بن حيّان عن عبد (الرحمن) (١٨) بن ثوبان (١٩) قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «خصلتان من كانتا فيه كتبه الله شاكرا صابرا ، ومن لم تكونا فيه لم يكتبه الله شاكرا ولا صابرا : من نظر إلى من فوقه في الدّين
__________________
(١) هود ، ١١٤. (٢) في ١٦٧ و ١٦٩ : الغداة. (٤) ساقطة في ١٦٧ و ١٦٩. (٦) إضافة من ١٦٧ و ١٦٩. (٨) إضافة من ١٦٧ و ١٦٩. (١٠) هود ، ١١٤. (١٢) نفس الملاحظة. (١٤) إضافة من ١٦٧ و ١٦٩. (١٦) الطبري ، ١٦ / ٢٣٥. (١٨) في ١٦٩ : الله. |
(٣) في ١٦٧ : أو. (٥) هود ، ١١٤. (٧) إضافة من ١٦٩. وفي ١٦٧ : حدثنا. (٩) نفس الملاحظة. (١١) إضافة من ١٦٧ و ١٦٩. (١٣) نفس الملاحظة. (١٥) نفس الملاحظة. (١٧) نفس المصدر ، ١٦ / ٢٣٦. |
(١٩) لعله عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان. انظر ترجمته في كتاب الجرح والتعديل ، ٢ / ٢ / ٢١٩.