(وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ) (١٣٠)
[ا](١) [سعيد عن قتادة قال :](٢) صلاة الصبح.
(وَقَبْلَ غُرُوبِها) (١٣٠) الظّهر والعصر. (٣)
(وَمِنْ آناءِ اللَّيْلِ) (١٣٠) (يعني) (٤) المغرب والعشاء.
وقال قتادة [والسدي] : (٥) (وَمِنْ آناءِ اللَّيْلِ) [يعني : ومن](٦) ساعات اللّيل. (٧)
(فَسَبِّحْ (٨) وَأَطْرافَ النَّهارِ) (١٣٠)
في تفسير عمرو. وعن الحسن يعني التطوع.
[ا](٩) [سفيان عن عاصم عن ابن ابي رزين عن ابن عباس قال : قبل طلوع الشمس وقبل غروبها : الصلاة المكتوبة.
[ا](١٠) عاصم بن حكيم عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن جرير بن عبد الله قال : كنّا عند رسول الله صلىاللهعليهوسلم ليلة البدر فقال لنا «أما إنكم سترون ربكم كما ترون القمر لا تضامون في رؤيته ، فإن استطعتم لا تغلبوا على هاتين الصلاتين ، قال : وقرأ : (وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِها)(١١).
وحدثني](١٢) قرة بن خالد عن الحسن في قوله : (وَأَقِمِ (١٣) الصَّلاةَ طَرَفَيِ
__________________
(١) إضافة من ١٦٩.
(٢) إضافة من ١٦٧ و ١٦٩.
(٣) في الطبري ، ١٦ / ٢٣٤ : (قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ) قال : هي صلاة الفجر (وَقَبْلَ غُرُوبِها) قال : صلاة العصر.
(٤) ساقطة في ١٦٩.
(٥) إضافة من ١٦٧ و ١٦٩.
(٦) إضافة من ١٦٧ و ١٦٩.
(٧) في الطبري ، ١٦ / ٢٣٤ : صلاة المغرب والعشاء.
(٨) ساقطة في ع.
(٩) إضافة من ١٦٩.
(١٠) نفس الملاحظة.
(١١) انظر الطبري ، ١٦ / ٢٣٣.
(١٢) إضافة من ١٦٧ و ١٦٩. جاء في طرة ١٦٧ : قال محمد : لا تضامون لا تمنعون لضيم بعضكم بعضا. ومن قرأها لا تضامون يقول : لا تتضاغطون. انظر في ضبط الكلمة فتح الباري ، كتاب التوحيد ، باب : (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ (٢٢) إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ (٢٣)) ١٣ / ٤٢٧.
(١٣) ساقطة في كل القطع.