(وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللهِ إِلهاً آخَرَ لا بُرْهانَ لَهُ بِهِ)(١) لا حجة له به /.
قوله : (قالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمى) (١٢٥) عن الحجة [في تفسير قتادة والسدي]. (٢)
(وَقَدْ كُنْتُ بَصِيراً) (١٢٥) (في الدنيا) ، (٣) عالما بحجتي في الدنيا ، وإنما علمه ذلك عند نفسه في الدّنيا. كان يحاجّ في الدنيا جاحدا لما جاءه من الله.
وقال قتادة : عمي عن الحقّ أي في الدنيا. (٤)
(قال الله) (٥) [تبارك وتعالى](٦) : (قالَ كَذلِكَ أَتَتْكَ آياتُنا فَنَسِيتَها) (١٢٦) أزواجا أي (لانه) (٧) أتتك آياتنا في الدنيا.
(فَنَسِيتَها) (١٢٦) فتركتها ، لم تؤمن بها.
(وَكَذلِكَ الْيَوْمَ تُنْسى) (١٢٦) تترك في النّار.
[ا](٨) [سفيان عن جابر عن عكرمة قال : (وَكَذلِكَ الْيَوْمَ تُنْسى) قال : في النار]. (٩)
وقال قتادة : نسي من الخير أي : ترك من الخير ولم ينس من الشر ، (١٠) [أي](١١) ولم يترك من الشر.
[قال](١٢) : (وَكَذلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ) (١٢٧) [من](١٣) أشرك ، أسرف على نفسه بالشرك. (وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآياتِ رَبِّهِ وَلَعَذابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ) (١٢٧) [من عذاب الدّنيا](١٤) (وَأَبْقى) (١٢٧) [أي](١٥) لا ينقطع أبدا.
قوله : (أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ) (١٢٨)
__________________
(١) المؤمنون ، ١١٧.
(٢) إضافة من ١٦٧ و ١٦٩.
(٣) ساقطة في ١٦٧ : و ١٦٩.
(٤) في الطبري ، ١٦ / ٢٢٩ : سعيد عن قتادة ... قال : كان بعيد البصر ، قصير النظر ، أعمى عن الحق.
(٥) مكررة في ع.
(٦) إضافة من ١٦٧.
(٧) في ١٦٩ : لانك.
(٨) إضافة من ١٦٩.
(٩) إضافة من ١٦٧ و ١٦٩.
(١٠) الطبري ، ١٦ / ٢٣٠.
(١١) إضافة من ١٦٧ و ١٦٩.
(١٢) إضافة من ١٦٧ و ١٦٩.
(١٣) إضافة من ١٦٧.
(١٤) إضافة من ١٦٧ و ١٦٩.
(١٥) نفس الملاحظة.