قال إسماعيل بن موسى فأشهد لقد رأيت جملا كان لي عليه كنيسة كنت أركب فيها أنا وأحمد أخي ولقد قام ثم سقط على جنبه بالكنيسة.
وعن زكريا بن آدم قال سمعت الرضا ع يقول كان أبي ممن تكلم في المهد.
وعن الأصبغ بن موسى قال بعث معي رجل من أصحابنا إلى أبي إبراهيم ع بمائة دينار وكانت معي بضاعة لنفسي وبضاعة له فلما دخلت المدينة صببت على الماء وغسلت بضاعتي وبضاعة الرجل وذررت عليها مسكا ثم إني عددت بضاعة الرجل فوجدتها تسعة وتسعين دينارا فأعدت عدها وهي كذلك فأخذت دينارا آخر لي فغسلته وذررت عليه المسك وأعدتها في صرة كما كانت ودخلت عليه في الليل فقلت له جعلت فداك إن معي شيئا أتقرب به إلى الله تعالى فقال هات فناولته دنانيري وقلت له جعلت فداك إن فلانا مولاك بعث إليك معي بشيء فقال هات فناولته الصرة قال صبها فصببتها فنثرها بيده وأخرج ديناري منها ثم قال إنما بعث إلينا وزنا لا عددا.
وروى هشام بن أحمر أنه ورد تاجر من المغرب ومعه جوار فعرضهن على أبي الحسن ع فلم يختر منهن شيئا وقال أرنا فقال عندي أخرى وهي مريضة فقال ما عليك أن تعرضها فأبى فانصرف ثم إنه أرسلني من الغد إليه وقال قل له كم غايتك فيها قال ما أنقصها من كذا وكذا فقلت قد أخذتها وهو لك فقال وهي لك ولكن من الرجل فقلت رجل من بني هاشم فقال من أي بني هاشم فقلت ما عندي أكثر من هذا فقال أخبرك عن هذه الوصيفة إني اشتريتها من أقصى المغرب فلقيتني امرأة من أهل الكتاب فقالت ما هذه الوصيفة معك فقلت اشتريتها لنفسي فقالت ما ينبغي أن تكون هذه عند مثلك إن هذه الجارية ينبغي أن تكون عند خير أهل الأرض ولا تلبث عنده إلا قليلا حتى تلد منه غلاما ما يولد بشرق الأرض ولا غربها مثله يدين له شرق الأرض وغربها قال فأتيته بها فلم تلبث إلا قليلا حتى ولدت عليا الرضا ع.