أ ـ قال الله سبحانه في الآية (٢٤) من سورة محمد (ص) :
(أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلى قُلُوبٍ أَقْفالُها).
وفي الرواية بعد (الْقُرْآنَ) ـ فيقضوا ما عليهم من الحق ـ.
ب ـ السند :
١ ـ رواية السيّاري (٨٢٥) في سندها : محمد بن علي (أبو سمينة) ضعيف غال كذّاب عن محمد بن الفضيل ضعيف يرمى بالغلو.
٢ ـ رواية (٨٢٧) المنسوبة إلى سعد بن عبد الله بلا سند من الروايات المجهولة عن مجهولين كما مرّ بنا في سورة الحمد.
٣ ـ رواية الطبرسي (٨٢٦) بلا سند لم نجد لها معينا غير معين السيّاري.
ج ـ المتن :
يظهر ان القراءة تفسيرية وليس لبيان وجود نقص في النص القرآني وعدها من القرآن يخل بوزن الآية في السورة.
سابعا ـ رواية آية (٢٥):
(يه) ٨٢٨ ـ في (بشارة المصطفى) (١) و (تحفة العقول) (٢) وبعض نسخ (نهج) في وصية أمير المؤمنين (ع) لكميل وقد مر في الدليل الحادي عشر سندها قال (ع) يا كميل احفظ قول الله عزوجل الشيطان سول لهم وأملى والمسئول الشيطان والمملي
__________________
(١) بشارة المصطفى للشيخ عماد الدين أبي جعفر محمد بن أبي القاسم الطبري الآملي المتوفى في منتصف الثاني من القرن السادس (الذريعة : ٣ / ١١٧).
(٢) تحفة العقول للسيد القاضي نور الله التستري الشهيد ١٠١٩ (الذريعة ٣ / ٤٥٤).