عَنْهُ فَانْتَهُوا) وقال عزوجل : (مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَما أَرْسَلْناكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً) ان عليك إلّا البلاغ.
(نب) ١٩٧ ـ النعماني بالسند المتقدم عن أمير المؤمنين عليهالسلام وقال سبحانه في سورة آل عمران ليس لك من الأمر أو يتوب عليهم أو يعذبهم فانهم ظالمون لآل محمد فحذفوا آل محمد (ص).
دراسة الروايات :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية ١٢٨ من سورة آل عمران :
(لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظالِمُونَ).
وفي عبارات الروايات سقم ، سندرسها بحوله تعالى في دراسة المتن.
ب ـ السند :
١ ـ رواية السيّاري (١٩٥) ، مرسلة عن المفضّل إمّا مجهول حاله ، أو هو مفضّل بن صالح (أبو جميلة) ، ضعيف وضّاع كذّاب وسيف مجهول حاله.
وروايته (١٩٦) ، ـ أيضا ـ مرسلة عن محمد بن جمهور ، ضعيف غال فاسد المذهب ، عن بعض أصحابه! ومن هم بعض أصحابه؟!
٢ ـ رواية العيّاشي (١٩٤) ، محذوفة السند ، هي رواية السيّاري (١٩٥) بعينها.
٣ ـ روايتا (١٩٣ و ١٩٧) ، المنسوبتان إلى سعد بن عبد الله والنعماني ، من روايات مجهولة عن مجهولين ، كما بيّناه في روايات سورة الحمد ، ولم نجد لهما معينا غير معين السيّاري.
إذا فالجميع ليست إلّا رواية أو روايتين عن السيّاري الغالي المتهالك ، عن