قوله عزوجل لن تنالوا البر حتى تنفقوا ما تحبون هكذا اقرأها.
(كج) ١٦٨ ـ ثقة الاسلام في (الكافي) عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن عمر عبد العزيز عن يونس بن ظبيان عن أبي عبد الله عليهالسلام مثله.
(كد) ١٦٩ ـ العياشي عن يونس عنه (ع) مثله قال المجلسي ره في قوله هكذا فاقرأها هذا يدل على جواز التلاوة على غير القراءات المشهورة والأحوط عدم التعدي عنها لتواتر تقرير الأئمة عليهمالسلام أصحابهم على القراءات المشهورة وأمرهم بقراءتهم كذلك والعمل بها حتى يظهر القائم عليهالسلام انتهى. قلت : يحتمل انه كانت تلك القراءة أيضا متداولة بين الناس في عهده (ع) وصيرورتها شاذة بعد ذلك لا يضر بالجواز أو الغرض بيان القراءة الصحيحة والأمر بالاعتقاد بها.
دراسة الروايات :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية ٩٢ من سورة آل عمران :
(لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَما تُنْفِقُوا ...).
وفي الرواية (ما تحبّون) ، وفي نسختنا من قراءات السيّاري جاء : (ما تنفقون حتّى تحبّوا).
وفي الكافي (المطبوع بطهران ١٣٨٩ ه) ، جاء : (ممّا تحبّون) ، كما كان في النص القرآني.
ب ـ السند :
١ ـ رواية السيّاري (١٦٧) ، مرسلة في سندها ، يونس بن ظبيان ضعيف غال كذّاب ملعون.
٢ ـ رواية العيّاشي (١٦٩) ، محذوفة السند ، هي رواية السيّاري (١٦٧)