القرآن ، ولوّح أنّ أئمة أهل البيت (ع) الّذين رويت عنهم تلك الروايات كانوا يقولون بالتحريف!! وانّ الذين أنكروا التحريف في الدور الثاني ، وأقاموا البراهين على نفيه ـ أيضا ـ كانوا يؤمنون بالتحريف!! لورود تلك الروايات في كتبهم ، وانّهم إنما قالوا بعدم التحريف تقيّة!! وانّ الاخباريين والمغالين في حق أهل البيت وغيرهم ـ أيضا ـ قالوا بالتحريف ، واستدلوا على قولهم بتلك الروايات!!
ثم انّه أورد جميع الروايات التي استند اليها في الابواب الثلاثة ، في الباب الرابع ضمن ما سمّاه : «ألف حديث شيعي في تحريف القرآن» وسندرس جميعها ـ إن شاء الله تعالى ـ في ما يأتي :