الصفحه ١٢٠ : نزلت في بداية الأمر ثم نسخت بآية
السيف. وفيه بعد ؛ لأنه إذا كان تفسيرها ما ذكرنا فأي وجه للنسخ.
كر
الصفحه ٥١ : الله هذه الآية يخبرهم أن الحر بالحر
والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى ، وينهاهم عن البغي ، ثم أنزل في سورة
الصفحه ٢٣٨ : ـ ط ٣ سنة ١٤٠٨.
١٦ ـ التحقیقات فی شرح
الورقات ـ الحسین بن حامد المعروف بابن قاوان ـ ت : الشریف سعد بن
الصفحه ١٧٢ : : (مَا اسْتَطَعْتُمْ) تفسير لحق الجهاد فلا يصح نسخ ، كما بينا في قوله تعالى
في آل عمران : (اتَّقُوا اللهَ
الصفحه ١٢٢ : : فرحلت فيها إلى ابن عباس رضي الله عنهما قال :
لقد نزلت في آخر ما نزل وما نسخها شيء.
وعن شعبة ، عن
منصور
الصفحه ١١٤ :
نفسه بالباطل فهو إنفاقه في معاصي الله عزوجل.
وأما أكل مال
الغير بالباطل ، فهو تناوله على الوجه المنهي
الصفحه ١٤٨ : عباس رضي الله عنه
وغيره أنها عامة. ثم لهؤلاء فيه قولان :
أحدهما : أنها
منسوخة بقوله : (فَإِنْ يَكُنْ
الصفحه ١١٩ : فَاسْتَغْفَرُوا اللهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ
لَوَجَدُوا اللهَ تَوَّاباً رَحِيماً) [النساء : ٦٤].
قال
الصفحه ١٠٩ :
فَإِخْوانُكُمْ) [البقرة : ٢٢٠] وأثبتوا ذلك في كتب الناسخ والمنسوخ ، ورووه عن ابن عباس
رضي الله عنهما ، وإنما
الصفحه ٥٤ : : ابنا إسحاق الكاذي ، قال : بنا عبد
الله بن أحمد بن حنبل ،
__________________
(١) أخرجه أبو عبيد في
الصفحه ١٠٨ : فَلْيَتَّقُوا اللهَ) فيمن ولوه من اليتامى وليحسنوا إليهم في أنفسهم وأموالهم
كما يحبون أن يحسن ولاة أولادهم لو
الصفحه ٦١ : شرح حال صوم المتقدمين ، وكيف كتب عليهم لأنه
تفسير للآية ، وعلى هذا البيان لا تكون الآية منسوخة أصلا
الصفحه ٦٥ : منسوخة (٣).
ذكر الآية السادسة عشر:
قوله تعالى : (وَقاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ الَّذِينَ
الصفحه ١٨٧ : ].
زعم بعض ناقلي
التفسير أن معناه نسخ بآية السيف ، وليس هذا بصحيح ؛ لأن حكم الله بين عباده في
الدنيا
الصفحه ٢١٢ : جَمِيلاً) لا جزع فيه وهذه منسوخة عندهم بآية السيف ، وهو مذهب
قتادة وعلى ما بينا من تفسيرها يمكن أن تكون