الصفحه ١٣ : النسخ إلا في موضع واحد ، وهو أنه يجوز نسخ
عبادة أمر الله بها بما هو أثقل على سبيل العقوبة لا غير
الصفحه ١٨٩ :
الباب الرابع والأربعون
باب ذكر
ما ادّعي عليه النسخ في سورة حم عسق [الشورى]
ذكر الآية الأولى
الصفحه ٩ : سنه ، وأخذها أبو علي الراذاني ، فحضر ابن الجوزي بين يدي الوزير ، وأورد
فصلا في المواعظ ، فأذن له في
الصفحه ١٩ : (٢).
والضرب الثالث
: المباح ؛ وقد اختلف العلماء هل هو مأمور به؟ والصحيح أنه مأذون فيه غير مأمور به
(٣) ، ويجوز
الصفحه ١١٢ :
وقد زعم بعض من
لا فهم له أن هذا الأمر أقر على هذا في حق أرباب المعاصي من المسلمين ، ونسخ حكمه
في
الصفحه ١٢٦ :
الباب الثاني عشر
باب ذكر الآيات اللواتي
ادّعي عليهنّ النّسخ في سورة المائدة
قد زعم قوم أنه
الصفحه ٢١٠ : من النصف قليلا أو زد على النصف ، فجعل له سعة في مدة قيامه إذا لم
تكن محدودة ، فكان يقوم ومعه طائفة من
الصفحه ١٣٥ : اهْتَدَيْتُمْ) [المائدة : ١٠٥].
للعلماء فيها
قولان :
القول الأول :
أنها منسوخة : قال أرباب هذا القول هي
الصفحه ١٨٨ : : (فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌ) [غافر : ٧٧].
هذه الآية في
هذه السورة في موضعين وقد ذكروا أنها منسوخة
الصفحه ١٥ : جابر بن عبد الله.
(٣) وانظر «الناسخ والمنسوخ» لأبي جعفر ابن النحاس (ص ١١ ، ١٢) و «الواضح
في أصول
الصفحه ١٩٢ :
مذهبنا في نظائرنا وأنها ليست بمنسوخة.
الباب الخامس والأربعون
باب ذكر
ما ادّعي عليه النسخ في سورة
الصفحه ٢٢٨ : اللهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي ما هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ)
٣٠
١٨٦
(إِنِّي أَخافُ
الصفحه ٣٧ : ، والنصارى
والصابئون ؛ وهم كفار أيضا ، من آمن ؛ أي : من دخل في الإيمان بنية صادقة.
والثالث : إن
المعنى
الصفحه ٨٢ : في
الوارث :
فقال بعضهم :
هو وارث المولود.
وقال بعضهم :
هو وارث الوالد.
وقال بعضهم :
المراد
الصفحه ١٦٣ :
روى علي بن أبي
طلحة عن ابن عباس رضي الله عنهما أن قوله : (فَإِنَّما عَلَيْكَ
الْبَلاغُ) نسخ بآية