القسم
الثالث : ما نسخ حكمه
وبقي رسمه ؛ وله وضعنا هذا الكتاب ، ونحن نذكره على ترتيب الآيات والسور ، ونذكر
ما قيل ، ونبين صحة الصحيح وفساد الفاسد ، إن شاء الله تعالى ، وهو الموفّق بفضله.
الباب الثامن
باب ذكر السور التي تضمن الناسخ
والمنسوخ ، أو أحدهما ، أو خلت عنهما
زعم جماعة من
المفسرين : أن السور التي تضمنت الناسخ والمنسوخ خمس وعشرون : سورة البقرة ، وآل
عمران ، والنساء ، والمائدة ، والأنفال ، والتوبة ، وإبراهيم ، والنحل ، ومريم ،
والأنبياء ، والحج ، والنور ، والفرقان ، والشعراء ، والأحزاب ، وسبأ ، والمؤمن ،
والشورى ، والذاريات ، والطور ، والواقعة ، والمجادلة ، والمزمل ، والتكوير ،
والعصر.
قالوا : والسور
التي دخلها المنسوخ دون الناسخ أربعون : الأنعام ، والأعراف ، ويونس ، وهود ،
والرعد ، والحجر ، وسبحان ، والكهف ، وطه ، والمؤمنون ، والنمل ، والقصص ،
والعنكبوت ، والروم ، ولقمان ، والسجدة ، والملائكة ، والصافات ، وص ، والزمر ،
والمصابيح ، والزخرف ، والدخان ، والجاثية ، والأحقاف ، وسورة
محمد ، وق ، والنجم ، والقمر ، والممتحنة ، ون ، والمعارج ، والمدثر ، والقيامة ، والإنسان ، وعبس ،
والطارق ، والغاشية ، والتين ، والكافرون.
وقالوا : والسور
التي اشتملت على الناسخ دون المنسوخ ست : الفتح ، والحشر ، والمنافقون ، والتغابن
، والطلاق ، والأعلى.
والسور
الخاليات عن ناسخ ومنسوخ ثلاث وأربعون : سورة الفاتحة ، ويوسف ، ويس ، والحجرات ،
والرحمن ، والحديد ، والصف ، والجمعة ، والتحريم ، والملك ، والحاقة ، ونوح ،
والجن ، والمرسلات ، والنبأ ، والنازعات ، والانفطار ، والمطففين ، والانشقاق ،
والبروج ، والفجر ، والبلد ، والشمس ، والليل ، والضحى ، وأ لم نشرح ، والقلم ،
والقدر ، والانفكاك [البينة] ، والزلزلة ، والعاديات ، والقارعة ، والتكاثر ،
والهمزة ، والفيل ، وقريش ، والدين ، والماعون ، والكوثر ، والنصر ، وتبت ،
والإخلاص ، والفلق ، والناس.
__________________