الصفحه ١٨٦ : ذكر
ما ادّعي عليه النسخ في سورة ص
ذكر الآية الأولى :
قوله تعالى : (إِنْ يُوحى إِلَيَّ إِلَّا
الصفحه ١٩٠ : سقط بيننا فلم يبق إلا السيف
، فعلى هذا هي محكمة ؛ قاله جماعة من المفسرين ، وهو الصحيح.
ذكر الآية
الصفحه ٢٠١ : إِلَّا ما سَعى) قال : فأنزل الله تعالى بعد هذا (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ
ذُرِّيَّتُهُمْ
الصفحه ٢١٠ : إِلَّا قَلِيلاً
نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً) [المزمل : ٢ ، ٣].
قال المفسرون ،
المعنى : انقص
الصفحه ٢٢٠ : تُخْفُوهُ يُحاسِبْكُمْ بِهِ
اللهُ)
٢٨٤
٨٩
(لا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها
الصفحه ٢٢٣ : الَّذِينَ كَفَرُوا
زَحْفاً)
١٥
١٤٧
(وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا
الصفحه ٢٢٦ :
(الزَّانِي لا يَنْكِحُ إِلَّا زانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً)
٣
١٧٣
(وَالَّذِينَ يَرْمُونَ
الصفحه ٢٢٧ :
(وَلا تُجادِلُوا أَهْلَ الْكِتابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ)
٤٦
١٨٠
الصفحه ٢٢٩ :
١٩٠
سورة النجم
(وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسانِ إِلَّا ما سَعى
الصفحه ١٠ : إله إلا هو شهادة سالك
من الدليل أوضح طريق ، ومنزّه له عما لا يجوز ولا يليق. وصلّى الله على أشرف فصيح
الصفحه ١٣ : النسخ إلا في موضع واحد ، وهو أنه يجوز نسخ
عبادة أمر الله بها بما هو أثقل على سبيل العقوبة لا غير
الصفحه ١٤ : اللفظ دون
المعنى.
فصل
وأما قول من
قال : لا يجوز النسخ إلا على وجه العقوبة فليس بشيء ، لأنه إذا أجاز
الصفحه ١٥ :
انعقد إجماع
العلماء على هذا ، إلا أنه قد شذّ من لا يلتفت إليه ؛ فحكى أبو
__________________
(١) انظر
الصفحه ١٩ : ، ومعناه معنى الأمر كقوله تعالى : (لا يَمَسُّهُ إِلَّا
الْمُطَهَّرُونَ) [الواقعة : ٧٩] فهذا لاحق بخطاب
الصفحه ٢٣ : ، ولا ينسخ القرآن إلا القرآن. وكذلك قال الشافعي : إنما
ينسخ الكتاب الكتاب ، والسنة ليست ناسخة له