الصفحه ١١٠ : لها سبيلا ، وهو عام في البكر والثيب. والآية الثانية ؛ اقتضت أن حدّ
الزانيين الأذى. فظهر من الآيتين أن
الصفحه ١٢٥ : في الدنيا والآخرة ، فإذا ثبت كونها من العام المخصص ، فأي دليل صلح
للتخصيص وجب العمل به. ومن أسباب
الصفحه ١٣٣ : : ١١٠٥٤) والنحاس في «ناسخه» ص
(١٢٣) وأبو عبيد (٢٤٧). من طريق : سفيان بن حسين ، عن الحكم ، عن مجاهد به
الصفحه ١٩٠ :
للمفسرين في
هذه الآية قولان :
القول الأول :
أنها اقتضت الاقتصار على الإنذار ، وذلك قبل الأمر
الصفحه ٩٣ :
وإلى هذا القول
ذهبت عائشة رضي الله عنها ، وعلي بن الحسين ، وابن سيرين ، وعطاء الخراساني ،
والسدي
الصفحه ١٢٢ :
القول
الأول : أنها منسوخة
؛ وهو قول جماعة من العلماء قالوا : بأنها حكمت بخلود القاتل في النار
الصفحه ١٢٤ : ، فتلوت هذه الآية التي في الفرقان (إِلَّا مَنْ تابَ وَآمَنَ) فقال : هذه الآية مكية نسختها آية مدنية
الصفحه ١٥١ : بن الحسين عن أبيه ، عن يزيد النحوي ، عن عكرمة ، عن ابن
عباس (إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ
عِشْرُونَ صابِرُونَ
الصفحه ١٥٢ : وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللهِ وَالَّذِينَ آوَوْا
وَنَصَرُوا أُولئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ وَالَّذِينَ
الصفحه ١٥٦ : تؤدى زكاته ، فإنه الكنز الذي
ذكره الله عزوجل في كتابه».
والثاني : أن
المراد بالإنفاق إخراج ما فضل عن
الصفحه ٢١٠ : الحسين بن قريش ،
__________________
(١) أخرجه أبو داود في «سننه» (١٣٠٤). وحسّنه الألباني في «صحيح سنن
الصفحه ٥٨ : من قبلنا ؛ هم أهل الكتاب. وفي
كاف التشبيه في قوله : (كَما) ثلاثة أقوال :
القول الأول :
أنها ترجع
الصفحه ٢٥ :
[٤] (١) ـ أخبرنا محمد بن ناصر قال : أخبرنا علي بن الحسين بن
أيوب ، قال : أخبرنا أبو علي الحسن بن
الصفحه ٢٦ :
العباس أحمد بن الحسين بن قريش ، قال : أخبرنا إبراهيم بن عمر البرمكي ، قال :
أخبرنا أبو بكر محمد بن
الصفحه ٥٣ : المروزي ـ قال
: حدّثني علي بن الحسين بن واقد ، عن أبيه ، عن يزيد النحوي ، عن عكرمة ، عن ابن
عباس رضي الله