الصفحه ٩٢ : وَالْمُؤْمِنُونَ) [البقرة : ٢٨٥] إلى (لا يُكَلِّفُ اللهُ
نَفْساً إِلَّا وُسْعَها لَها ما كَسَبَتْ وَعَلَيْها مَا
الصفحه ١٠١ : ، وتثابون عليه.
وهذا لا ينافي
الأمر بقتالهم فالآية محكمة على هذا ، ويؤكده أنها خبر ، والأخبار لا تنسخ
الصفحه ١٠٤ : ويشرب فضل اللبن ويركب فضل
الظهر ، فإن أيسر قضاه ، وإن أعسر كان في حل.
فهذه الأقوال
الثلاثة تدل على
الصفحه ١١٠ :
أما الآية
الأولى ؛ فإنها دلّت على أن حدّ الزانية كان أول الإسلام الحبس إلى أن تموت أو
يجعل الله
الصفحه ١١٤ : النكاح ، فكان معنى الآية : (فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَ) على وجه النكاح الموصوف فآتوهن مهورهن
الصفحه ١٢١ : ) [النساء : ٩٢]. جمهور أهل العلم على أن الإشارة بهذا إلى الذي يقتل خطأ
فعلى قاتله الدية والكفارة ، وهذا قول
الصفحه ١٢٦ :
ليس في المائدة منسوخ.
[١٣٠] (١) ـ فأخبرنا محمد بن أبي منصور ، قال : ابنا علي بن أيوب
، قال : ابنا
الصفحه ١٣٢ :
هذه العقوبة على الترتيب أم على التخيير.
فمذهب أحمد بن
حنبل في جماعة أنها على الترتيب ، وأنهم إذا
الصفحه ١٣٦ : عليه ، قال
: يا أيها الناس إنكم تقرءون هذه الآية (يا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ
الصفحه ١٣٧ :
الكتاب ، الجزية ، فهلا أكرههم على الإسلام وقد ردها على إخواننا من العرب
، فشق ذلك على المسلمين
الصفحه ١٤٠ :
[١٤٥] ـ (١) أخبرنا ابن ناصر ، قال : ابنا ابن أيوب ، قال : ابنا
أبو علي بن شاذان ، قال : ابنا أبو
الصفحه ١٤٨ : دُبُرَهُ) قال : نزلت في أهل بدر.
قال أحمد :
وبنا روح ، قال : بنا شعبة ، عن الحسن ، قال : إنما شدد على أهل
الصفحه ١٤٩ : ].
اختلف المفسرون
فيمن عني بهذه الآية على قولين :
الأول : أنهم
المشركون ، وأنها نسخت بآية السيف ، وبعضهم
الصفحه ١٥٣ : الذين لم يهاجروا
فانصروهم إلا أن يستنصروكم على قوم بينكم وبينهم عهد ، فلا تغدروا بأهل العهد.
وذهب
الصفحه ١٥٥ :
للمسلمين فعل ، هذا قول جابر بن زيد ، وعليه عامة الفقهاء.
وقد ذكر بعض من
لا فهم له من ناقلي