الصفحه ١٦٤ : المعنى عنده اقتصر على الإنذار ، وهذا خيال فاسد ،
لأنه ليس في الآية ما يتضمن هذا ، ثم هي خبر فلا وجه للنسخ
الصفحه ١٦٩ : بهدايتهم وقادرا على إصلاح قلوبهم ، ذكره ابن الأنباري. وعلى هذه الآية
محكمة ، وقد زعم بعضهم : أنها منسوخة
الصفحه ١٧٢ : : (وَإِنْ جادَلُوكَ فَقُلِ اللهُ أَعْلَمُ
بِما تَعْمَلُونَ) [الحج : ٦٨].
اختلفوا في هذه
الآية على قولين
الصفحه ١٧٦ : : (لَيْسَ عَلَى الْأَعْمى حَرَجٌ وَلا
عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلا عَلى
الصفحه ١٧٧ : تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً) [الفرقان : ٤٣].
زعم الكلبي
أنها منسوخة بآية السيف ، وليس بصحيح ، لأن المعنى
الصفحه ١٨٠ : الأكثرون : فنسخت هذه الآية
بآية السيف (١).
الباب الثاني والثلاثون
باب ذكر
ما ادّعي عليه النسخ في سورة
الصفحه ١٨٧ :
نسخها بآية السيف ، وعلى هذا يكون الحكم حكم الدنيا بأن أمر بقتالهم.
ذكر الآية الثانية :
قوله
الصفحه ١٩٤ :
يعقوب بن سفيان ، قال : بنا أبو صالح ، قال : حدّثني معاوية بن صالح ، عن
علي بن أبي طلحة ، عن ابن
الصفحه ٢٠٨ :
صداق ، قد وجب رده على أهل الحرب منسوخة عند جماعة من أهل العلم ، وقد نص أحمد بن
حنبل على هذا ، وكذلك قال
الصفحه ٢١٤ :
منسوخة بآية السيف ، وقد تكلمنا على نظائرها ، وبينا عدم النسخ.
ذكر الآية الثالثة :
قوله تعالى
الصفحه ٢٢٦ : عَلى ما يَقُولُونَ)
١٣٠
١٧١
(قُلْ كُلٌّ مُتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا)
١٣٥
الصفحه ٢٣٥ :
علی بن
زید........................................................... ٢٦
و ٢٨
علی بن ابی
طلحة
الصفحه ٩ : سنه ، وأخذها أبو علي الراذاني ، فحضر ابن الجوزي بين يدي الوزير ، وأورد
فصلا في المواعظ ، فأذن له في
الصفحه ١٢ :
ظاهر الفساد ، وريت عنه غيرة على الزمان أن يضيع ، وإن كنت قد ذكرت مما
يقاربه طرفا ، لأنبه بمذكوره
الصفحه ١٣ :
الباب الأول
باب بيان جواز النسخ
والفرق بينه وبين البداء
اتفق جمهور
علماء الأمم على جواز