الصفحه ١٧٦ : : ٥٨].
اختلفوا في هذه
الآية ، فذهب الأكثرون إلى أنها محكمة.
[١٨٧] (١) ـ أخبرنا إسماعيل بن أحمد
الصفحه ١٩٣ :
الباب السادس والأربعون
باب ذكر
ما ادّعي عليه النسخ في سورة الدخان
قوله تعالى : (فَارْتَقِبْ
الصفحه ١٩٤ : هذا من القرآن مما أمر الله فيه بالعفو عن
المشركين فإنه نسخ ذلك بقوله : (فَاقْتُلُوا
الْمُشْرِكِينَ
الصفحه ٢١٠ :
باب ذكر
ما ادّعي عليه النسخ في سورة المزمل
ذكر الآية الأولى :
قوله تعالى : (قُمِ اللَّيْلَ
الصفحه ٢٣ : تنسخ بخبر الواحد.
فصل
واتفق العلماء
على جواز نسخ نطق الخطاب ، واختلفوا في نسخ ما ثبت بدليل الخطاب
الصفحه ٣٨ : :
قوله تعالى : (وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً) [البقرة : ٨٣] اختلف المفسرون في المخاطبين بهذا على قولين
الصفحه ٤٠ :
عنهم ويصفح ، حتى يأتي الله بأمره ، فأنزل في براءة (قاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ
بِاللهِ وَلا
الصفحه ٤٣ : :
كمذهبنا.
والثاني : يجب
الإعادة ، وقال الحسن والزهري وربيعة : يعيد في الوقت ، فإذا فات الوقت لم يعد ،
وهو
الصفحه ٤٧ : .
والتحقيق في
هذه الآية أنها أخبرت أن الإنسان أين تولى بوجهه فثم وجه الله ، فيحتاج مدّعي
نسخها أن يقول : فيها
الصفحه ٥٨ : من قبلنا ؛ هم أهل الكتاب. وفي
كاف التشبيه في قوله : (كَما) ثلاثة أقوال :
القول الأول :
أنها ترجع
الصفحه ٦٥ : ء؟ لم يلزمه القضاء والكفارة ، وقد
يجوز الإفطار للعذر لا للعجز ، كما نقول في الحامل والمرضع إذا خافتا على
الصفحه ٧٢ : نزول أول الآية ، ولا يثبت هذا. والظاهر نزول
الآية في مرة ، بدليل قول النبي صلىاللهعليهوسلم : «أتجد
الصفحه ٧٣ :
ظاهرها أنهم طلبوا بيان الفضل في إخراج الفضل فبينت لهم وجود الفضل.
ذكر الآية الثالثة والعشرين
الصفحه ١٣١ : ء
هل هذا منسوخ أم محكم ؛ على قولين :
الأول : أنه
منسوخ ؛ قاله الأكثرون ، ولهم في ناسخه ثلاثة أقوال
الصفحه ١٣٢ : وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَساداً أَنْ يُقَتَّلُوا) [المائدة : ٣٣] هذه الآية محكمة عند الفقهاء.
واختلفوا هل