الصفحه ٧٢ :
بعد من وجهين :
الأول : أنه
يحتاج أن يثبت أن نزول قوله : (فَمَنْ كانَ مِنْكُمْ
مَرِيضاً) تأخّر عن
الصفحه ٨٠ : ورد في الحامل والآيسة والصغيرة فهو مخصوص من جملة العموم ، وليس على سبيل
النسخ. وأما الارتجاع فإن
الصفحه ٨٣ :
بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً) فنسخت ما كان قبلها من أمر النفقة في الحول ونسخت
الفريضة الثمن
الصفحه ٩٨ : : نزلت في الحارث ثم أسلم فنسخها الله عزوجل فقال : (إِلَّا الَّذِينَ
تابُوا مِنْ بَعْدِ ذلِكَ وَأَصْلَحُوا
الصفحه ١٠٢ :
وذهب السّدّي
إلى أنه منسوخ بقوله : (مَنْ كانَ يُرِيدُ
الْعاجِلَةَ عَجَّلْنا لَهُ فِيها ما نَشا
الصفحه ١٢١ : ) [الممتحنة : ٨] نسخ هذا : (بَراءَةٌ مِنَ اللهِ
وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
الصفحه ١٢٣ : الآية : (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً
فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ) حتى فرغ منها ، فقيل له : وإن تاب
الصفحه ١٢٥ : في الدنيا والآخرة ، فإذا ثبت كونها من العام المخصص ، فأي دليل صلح
للتخصيص وجب العمل به. ومن أسباب
الصفحه ١٣٩ : عليكم إنما أطلبكم بالظواهر من الإقرار والعمل ، لا بالأسرار ،
فعلى هذا هو محكم ، وهذا هو الصحيح يؤكد أنه
الصفحه ١٤٤ : آخرون إلى
أنها نسخت بما ذكر في المائدة من المنخنقة ، والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل
السبع ، وقد رد
الصفحه ١٤٦ : ناسخة من وجه ومنسوخة من وجه ، وذلك أن الغنائم
كانت حراما في شرائع الأنبياء المتقدمين ، فنسخ الله ذلك
الصفحه ١٧١ :
تناف؟ فإن الأولى تثبت أن الكل يردونها ، والثانية تثبت أنه ينجو منهم من
اتّقى ، ثم هما خبران
الصفحه ١٨٩ : إلا من اتبع
الطريق المستقيم فلأولئك طلبوا الغفران والإعادة من النيران وإدخال الجنان (١).
واستغفارهم
الصفحه ١٩٠ : سقط بيننا فلم يبق إلا السيف
، فعلى هذا هي محكمة ؛ قاله جماعة من المفسرين ، وهو الصحيح.
ذكر الآية
الصفحه ١٩٦ : ) نسختها الآية التي في الفتح ، فخرج إلى الناس فبشّرهم
بالذي غفر له ، وما تقدم من ذنبه وما تأخر ، قال رجل من