الصفحه ١١٤ : ، وليس في الآية
ما يدل على أن المراد نكاح المتعة الذي نهي عنه ، ولا حاجة إلى التكلف ، وإنما جاز
المتعة
الصفحه ١٤١ : فَيَسُبُّوا اللهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ) [الأنعام : ١٠٨].
قال المفسرون :
هذه نسخت بتنبيه الخطاب في آية
الصفحه ١٤٨ : دُبُرَهُ) قال : نزلت في أهل بدر.
قال أحمد :
وبنا روح ، قال : بنا شعبة ، عن الحسن ، قال : إنما شدد على أهل
الصفحه ١٥٧ : المخلّفين وجرت قصة الثلاثة الذين خلّفوا.
وإن قلنا : إن الذين استنفروا حيّ من العرب معروف كما ذكرنا في
الصفحه ١٦٢ : نظير
قوله في آل عمران : (وَمَنْ يُرِدْ ثَوابَ
الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها) [آل عمران : ١٤٦] وقد شرحناها
الصفحه ١٦٦ :
المفسرين : إنها منسوخة بآية السيف ، وقد بينا في نظائرها أنه لا حاجة بنا إلى
ادعاء النسخ في مثل هذه.
ذكر
الصفحه ١٧٩ : المعنى فيخطئون.
الباب الثلاثون
باب ذكر
ما ادّعي عليه النسخ في سورة النمل
قوله تعالى : (فَمَنِ
الصفحه ١٩٢ :
مذهبنا في نظائرنا وأنها ليست بمنسوخة.
الباب الخامس والأربعون
باب ذكر
ما ادّعي عليه النسخ في سورة
الصفحه ٢٠٠ :
قال المفسرون :
معناها : انتظروا فيّ ريب المنون فإني منتظر عذابكم ، فعذّبوا يوم بدر بالسيف.
وزعم
الصفحه ٢٠٦ : يَنْهاكُمُ اللهُ
عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ) قال نسختها : (فَاقْتُلُوا
الْمُشْرِكِينَ
الصفحه ٢٢٨ : اللهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي ما هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ)
٣٠
١٨٦
(إِنِّي أَخافُ
الصفحه ١٧ :
الخطاب رضي الله عنه : أبي أعلمنا بالمنسوخ (١).
الباب الثالث
باب
بيان حقيقة النسخ
النسخ في اللغة
الصفحه ٣٧ : ، والنصارى
والصابئون ؛ وهم كفار أيضا ، من آمن ؛ أي : من دخل في الإيمان بنية صادقة.
والثالث : إن
المعنى
الصفحه ٤٤ :
عَلَيْها) [البقرة : ١٤٢] يعنون بيت
__________________
(١) أخرجه ابن أبي حاتم في «تفسيره» (١ / ٢١٢
الصفحه ٤٥ :
واعلم : أن
قوله تعالى : (فَأَيْنَما تُوَلُّوا
فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ) ليس فيه أمر بالتوجه إلى بيت المقدس