الصفحه ١٥٤ : : «ومن كان بينه وبين رسول الله صلىاللهعليهوسلم عهد ، فعهده إلى مدته».
وقوله : (فَإِذَا انْسَلَخَ
الصفحه ١٥٧ : ، وأمسك عنهم المطر
فكان عذابهم ، فإن أولئك وجب عليهم النفير حين استنفروا.
وقد ذهب إلى
إحكام الآيتين ومنع
الصفحه ١٦٠ : أقرب إلى ما يفهم منها فلا وجه للنسخ.
ذكر الآية الثالثة :
قوله تعالى : (وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ
الصفحه ١٦١ : : هذه منسوخة بآية القتال. وهذا لا يثبت عن ابن
عباس ، ثم إن الأمر بالصبر هاهنا مذكور إلى غاية ، وما بعد
الصفحه ١٦٣ : تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلى ما
مَتَّعْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْهُمْ وَلا تَحْزَنْ) [الحجر : ٨٨].
قد زعم قوم أن
الصفحه ١٦٤ :
ذهب بعضهم إلى أن هذه الآية منسوخة بآية السيف ؛ وليس بصحيح.
ذكر الآية الرابعة :
قوله تعالى
الصفحه ١٦٩ : ء ، إنما هو عام دخله التخصيص وإلى نحو ما قلته ذهب ابن جرير
الطبري (١).
ذكر الآية الثانية :
قوله تعالى
الصفحه ١٧٤ : آمَنُوا لا
تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ) الآية [النور : ٢٧].
ذهب بعض
المفسرين إلى أنه نسخ من
الصفحه ١٧٥ :
ابن عباس رضي الله عنهما (وَقُلْ
لِلْمُؤْمِناتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصارِهِنَ) إلى قوله : (لِيُعْلَمَ ما
الصفحه ١٧٦ : : ٥٨].
اختلفوا في هذه
الآية ، فذهب الأكثرون إلى أنها محكمة.
[١٨٧] (١) ـ أخبرنا إسماعيل بن أحمد
الصفحه ١٨٠ : يُؤْمِنُونَ بِاللهِ) إلى قوله : (وَهُمْ صاغِرُونَ) [التوبة : ٢٩] قاله قتادة وابن السائب.
[١٩١] (٢) ـ أخبرنا
الصفحه ١٨١ : سورة لقمان
قوله تعالى : (وَمَنْ كَفَرَ فَلا يَحْزُنْكَ كُفْرُهُ) [لقمان : ٢٣].
ذهب بعض
المفسرين إلى
الصفحه ١٨٥ : تقدم توكيد لوعده
بالعذاب ، وقال ابن عقيل : الآيتان المتقدمتان عائدتان إلى أذيتهم له ، وصدهم له
عن
الصفحه ١٨٦ : ذكر
ما ادّعي عليه النسخ في سورة ص
ذكر الآية الأولى :
قوله تعالى : (إِنْ يُوحى إِلَيَّ إِلَّا
الصفحه ١٨٩ : : (وَيَسْتَغْفِرُونَ
لِلَّذِينَ آمَنُوا) والدليل الموجب يصرفه عن العموم إلى الخصوص ؛ أن الكافر
لا يستحق أن يغفر له فعلى